مظاهرات لـ"السترات الصفراء" في فرنسا للسبت الـ28 على التوالي
رغم تراجع عدد المشاركين في المظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة، تصر النواة الصلبة من محتجي حركة "السترات الصفراء" على النزول إلى الشارع
تظاهر محتجو "السترات الصفراء" في فرنسا للسبت الـ28 على التوالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، مع تراجع أعداد المشاركين في الحركة الاحتجاجية التي بدأت قبل أكثر من ستة أشهر.
- مظاهرات "السترات الصفراء" تستعيد الزخم مع اقترابها من شهرها السادس
- تراجع احتجاجات "السترات الصفراء" بفرنسا في السبت الـ26
ورغم تراجع عدد المشاركين في المظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة، أصرت النواة الصلبة من محتجي حركة "السترات الصفراء" على النزول إلى الشارع للسبت الـ28 على التوالي في مدن فرنسية عدة، بالتزامن مع إجراء الانتخابات الأوروبية.
وتراجعت التعبئة إلى أدنى مستوياتها منذ بدء حركة الاحتجاج الاجتماعية غير المسبوقة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2018. وإضافة إلى باريس، سجلت مسيرات في ريمس ونانسي، حيث أزال محتجون من "السترات الصفراء" علما أوروبيا في مدينة غران نانسي ورفعوا مكانه سترة صفراء.
وصرح أوريليان في تولوز يشارك في المظاهرات منذ اليوم الأول: "قد تربح الحكومة هذه الجولة لكننا زرعنا بذورا"، ورأى أن هذه التعبئة "أسقطت أقنعة حكم استبدادي".
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حركة "السترات الصفراء" لم يعد لديها "منفذ سياسي"، ودعا كل شخص إلى "العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية" وإلى التعبير عن رأيه المختلف أثناء الانتخابات.
وبعد أن بدأت باستياء من الوضع المالي وضد السياسة الاجتماعية التي تعتمدها الحكومة، تحولت "السترات الصفراء" إلى احتجاجات متعددة الأوجه، لكن التعبئة تراجعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز