كيف تفقد الوزن في ٥ خطوات خلال أسبوعين
دراسة لوزارة الصحة البريطانية أكدت أنه يمكن فقد الوزن بسرعة وبشكل ملحوظ مع اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات.
رغم اختلاف الآراء، لكن دراسة لوزارة الصحة البريطانية أكدت أنه يمكن فقد الوزن بسرعة وبشكل ملحوظ مع اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات.
وذكرت صحيفة "تليجراف" نقلاً عن الدليل الاسترشادي للوزارة أنه يمكن ملاحظة خسارة الوزن خلال أسبوعين وبشكل صحي مع الالتزام بـ٥ خطوات فقط.
وقبل أن نتعرف على هذه الخطوات فيجب أن ندرك أنه رغم الجدل المثار حول تأثير الكربوهيدرات على الوزن فإن الإجابة تكمن في الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الكربوهيدرات.
ومن هنا، فإن الدليل الاسترشادي يوصي بأن يتكون ثلث نظامنا الغذائي من الأطعمة النشوية (المكرونة والأرز والخبز) والثلث من الفاكهة والخضراوات، لذا فإنه في عالم مثالي، يستهلك الفرد ما يكفي من الكربوهيدرات اللازمة لإنتاج الطاقة، والحصول على كمية صحية من الدهون، دون زيادة الوزن.
ومع ذلك، أوضح الدليل أن تناول المزيد من الكربوهيدرات أكثر من حاجة الجسم يحولها إلى دهون تخزن في الجسم على المدى الطويل. وفي المقابل، فإن تناول كميات أقل من الكربوهيدرات يدفع الجسم إلى استهلاك المخزون الاحتياطي من الدهون الموجودة مسبقاً لإنتاج الطاقة.
ولذلك حققت الكثير من النظم الغذائية التي تقيد الكربوهيدرات نتائج واضحة في فقدان الوزن. فعند تناول الكربوهيدرات، يخزنه الجسم على هيئة الجليكوجين في الكبد والعضلات المرتبطة بدوره بزيادة الماء في العضلات. وعندما تنقطع الكربوهيدرات يستنفد هذا المخزون، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
ومع ذلك، حذر الدليل من أن فكرة "قطع الكربوهيدرات" ليست دائماً مفيدة، فالكربوهيدرات هي مجموعة غذائية كبيرة تتكون من الألياف (الخضار والقمح الكامل والبقول) والنشا (الخبز والمكرونة والأرز والبطاطا) والسكر (الفاكهة والعسل والبسكويت والشوكولاتة).
وأشار إلى أن عملية تحويل الدهون إلى طاقة عندما لا تتوفر الكربوهيدرات أبطأ بكثير، لذلك يعاني بعض الساعين لخسارة الوزن من التعب والإرهاق. وتؤدي العملية أيضاً إلى تراكم الكيتونات، مما يؤدي أحياناً إلى الشعور بالغثيان والضعف ورائحة الفم السيئة.
وكشف الدليل أيضاً عن أن الكثير ممن يفقدون الوزن متبعين نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات، غالباً ما يستعيدون الوزن بسرعة، لكنه أشار إلى أن السر مجدداً ليس في مجرد اتباع الخطة بل في طريقة الخطة التي يمكن تلخيصها في النقاط الخمس الآتية:
١=التوقيت
تناول الكربوهيدرات قبل أو أثناء أو بعد التمرين الرياضي للحفاظ على نسبة استقرار السكر في الدم.
٢=الدهون
في حين أن الناس الذين يعانون من نسبة أعلى من الدهون يمكن أن تستفيد من حرقها بنسبة أعلى عن غيرهم بعد توقفهم عن تناول الكربوهيدرات لكن الناس الذين يعانون من انخفاض الدهون في الجسم هم من يحتاجون الدهون أكثر من غيرهم لمدهم بالطاقة ومنعهم من التعب لذلك يحتاجون إلى استهلاك المزيد من الكربوهيدرات.
٣=اختيار الطعام
من المهم مراقبة كمية المغذيات وذلك في محاولة لتجنب "السعرات الحرارية الفارغة" التي غالباً ما تأتي في شكل أغذية معبئة. احرصوا على الخضراوات الليفية غير النشوية مثل الخضر الورقية الداكنة وتأكدوا من استهلاك الخضراوات النشوية خلال فترة التمرين الرياضي.
٤=التمرين الرياضي
استهلاك مخزون الجليكوجين تماماً يسبب ضرراً كبيراً، لذا يجب إدخال أيام تأكل فيها ثلاثة أضعاف الكربوهيدرات عن أي يوم طبيعي، على أن يكون ذلك إما في اليوم السابق أو في يوم التمرين الرياضي.
٥=مدونة للغذاء
تدوين الغذاء يساعد على كسر تلك العادات المتأصلة بشدة الكربوهيدرات المعنية، لتكشف لك عن حجم الاستهلاك الحقيقي في النهاية.