الضفة تشتعل.. مقتل 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على طمون
تصعيد إسرائيلي كبير أسفر عن مقتل 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بلدة طمون في محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقته «العين الإخبارية»، إن «10 فلسطينيين قتلوا في غارة جوية على بلدة طمون».
- مدنية ومجندة ومسن.. 3 رهائن إسرائيليين تطلقهم «حماس» الخميس
- الدفعة الثالثة للرهائن.. إسرائيل تتسلم «قائمة الخميس»
كما أفاد الهلال الأحمر عن إصابة عدد من الفلسطينيين في ذات الهجوم بإصابات خطيرة.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الهجوم الإسرائيلي كميات كبيرة من الدماء على الأرض وسط دمار كبير.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «في إطار العملية التي تنفذها قوات الأمن في شمال الضفة الغربية، أغارت طائرة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي من الشاباك، على خلية من المسلحين في منطقة طمون».
وتنفذ إسرائيل منذ 9 أيام عملية عسكرية واسعة في شمالي الضفة الغربية شملت مخيم جنين وطولكرم قبل توسيعها إلى طوباس الليلة، وهي جميعًا مناطق قريبة.
وفي إشارة إلى العملية في جنين، قال الجيش الإسرائيلي: «تعمل قوات الجيش، والشاباك، وحرس الحدود في الأيام الأخيرة في جنين وتم توسيع العملية لتشمل أيضًا طولكرم».
وأعلن أنه حتى اليوم، وقبيل الهجوم على طمون، تم قتل 18 فلسطينيًا واعتقال 60 فلسطينيًا.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى هدم 60 منزلًا في مخيم جنين وحده.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اقتحم اليوم مخيم جنين.
وأشار في كلمة مصورة إلى أن إسرائيل «أعلنت الحرب» على المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال إن «مخيم جنين لن يعود إلى ما كان عليه، وبعد اكتمال العملية، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في المخيم للتأكد من عدم عودة الإرهاب».
وأضاف: «أرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا في محاربة الإرهاب بجدية. كل من يمول عائلات الإرهابيين والقتلة، ويربي أطفاله على تدمير إسرائيل، يعرض وجوده للخطر».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: «في 21 يناير/كانون الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي بداية عملية "السور الحديدي" في جنين، والتي شهدت إطلاق النار من الطائرات المروحية وشن الغارات الجوية، إلى جانب العمليات التي تنفذها القوات البرية. وشُنت غارات جوية متعددة على مدينة جنين ومخيمها والمواقع القريبة منهما».
وأضاف في تقرير تلقته «العين الإخبارية»: «تعرض الفلسطينيون لعمليات الاحتجاز الجماعي على يد القوات الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية».
وتابع: «تفرض السلطات الإسرائيلية قيودًا مشددة على الوصول في شتى أرجاء الضفة الغربية، مما يعوق تنقل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وقدرتهم على الوصول إلى الخدمات الأساسية وإلى أماكن عملهم».
واستطرد: «لا تزال بعض الحواجز المقامة على الطرق الرئيسية مغلقة، وركبت القوات الإسرائيلية بوابات جديدة على مداخل القرى وأغلقت بعض الطرق الثانوية البديلة بالمتاريس والسواتر الترابية».
وأردف: «وثمة تجمعات سكانية، مثل مخيم العروب للاجئين، باتت معزولة عن المدن الرئيسية، مما تسبب في شل الحركة اليومية للفلسطينيين وتركهم عاجزين عن الوصول إلى الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية الطارئة والتعليم وسبل العيش».
وقد أسفرت هذه القيود عن فترات تأخير طويلة على الحواجز، بما شمل المستجيبين الأولين الذين أفادوا بأنهم علقوا على الحواجز لساعات».
aXA6IDMuMjIuMjQ4LjgxIA== جزيرة ام اند امز