يخوض معترك سباق الرئاسة الجزائري 5 مرشحين، من بينهم اثنان شغلا منصب رئيس الوزراء، واثنان كانا وزيرين سابقين أحدهما للثقافة والآخر للسياحة، ثم رئيس حزب لم يشغل مناصب وزارية في أي حكومة سابقة.
يخوض معترك سباق الرئاسة الجزائري 5 مرشحين، من بينهم اثنان شغلا منصب رئيس الوزراء، واثنان كانا وزيرين سابقين أحدهما للثقافة والآخر للسياحة، ثم رئيس حزب لم يشغل مناصب وزارية في أي حكومة سابقة.
في مقدمة هؤلاء، من حيث عدد الاستمارات التي يشترطها قانون الانتخابات، يأتي عبدالمجيد تبون، الذي جمع أكثر من 100 ألف توقيع. وقد تولى تبون عددا من المناصب، منها رئاسة الوزراء لفترة قصيرة، في عام 2017؛ فضلاً عن عدة مناصب وزارية في حكومات متعاقبة منذ عام 1999، عندما تولى وزارة الاتصال والثقافة، ثم وزير الداخلية والجماعات المحلية عام 2000، ووزير السكن والعمران عام 2001، ثم تولى المنصب ثانية بين عامي 2012 و2017.
ويلي تبون، عبدالقادر بن قرينة، الذي جمع 83 ألف توقيع. وكان بن قرينة قد شغل منصب وزير السياحة لمدة عامين (1997 - 1999). وفضلاً عن كونه رئيس حزب "البناء الوطني"، فهو الوحيد من بين المرشحين الذي ينتمي إلى تيار الإسلام السياسي؛ إذ إنه كان قد أسس مع محفوظ نحناح حركة "المجتمع الإسلامي"، في عام 1989.