بعد مقتل الرئيس.. من هم متمردو تشاد؟
يركز متمردون متمركزون في ليبيا أنظارهم على العاصمة التشادية نجامينا بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي على جبهة القتال.
فيما يلي بعض الحقائق عن جبهة التغيير والوفاق في تشاد..
* متى تشكلت؟
في أبريل/ نيسان 2016 أثناء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في ذلك العام.
وتأسست بعد انشقاق عنيف عن جماعة متمردة تشادية أخرى هي اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية (يو.إف.دي.دي) المدعومة من السودان.
* من هم؟
يقود الجبهة مهدي علي محمد، وهو مقاتل مخضرم في صفوف المتمردين قضى وقتا في المنفى في فرنسا قبل أن يعود إلى ليبيا في 2015.
وينتمي إلى عرقية القرعان من منطقة بحر الغزال في وسط تشاد.
وتتألف جبهة التغيير من الكثير من المقاتلين من ذات العرقية.
* ماذا يريدون؟
في أحد أوائل المنشورات للجبهة على فيسبوك في أبريل/ نيسان 2016 دعت إلى "ميلاد ثورة جديدة في الشمال". وانصب تركيزها على الإطاحة بديبي لما زعمت أنه تزوير في انتخابات 2016 وانتخابات 2021 أيضا.
وحشدت هذا الأسبوع المعارضة لفترة انتقالية بقيادة الجيش وقالت إن البلاد ليست "ملكية" في إشارة لانتقال السلطة لابن ديبي.
وقال متحدث باسم الجبهة لرويترز اليوم الأربعاء إن الجبهة لا تريد الاستيلاء على السلطة بل تريد إحلال الديمقراطية وتحسين الخدمات الاجتماعية وقال "نريد أن نتخلص من هذا النظام".
* ما قوام المقاتلين والعتاد؟
تتباين التقديرات لقوة السلاح الذي تمتلكه الجبهة وحجم قواتها.
في أبريل/نيسان 2016 قالت إن لديها 1500 مقاتل.
وأظهرت صور مبكرة وقت التأسيس مجموعات صغيرة من الشبان في زي قتال صحراوي بجوار شاحنات ومعهم بنادق وذخيرة.
وذكر تقرير من مسح أجرته (سمول آرمز) في يونيو/ حزيران 2017 أن لديهم نحو ألف مقاتل ومئة مركبة.
وقالت لجنة خبراء في ليبيا تابعة للأمم المتحدة في تقرير أصدرته في ديسمبر/ كانون الأول 2019 إن الجبهة لديها نحو 700 مقاتل.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز