6 أسباب وراء سقوط بايرن "أنشيلوتي" في باريس
6 أسباب أدت إلى سقوط بايرن ميونيخ بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي أمام باريس سان جيرمان في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.. تعرف عليهم..
أدت عدة أسباب مختلفة لخسارة بايرن ميونيخ أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بنتيجة 3-0 ليلة الأربعاء، بملعب حديقة الأمراء لحساب المجموعة الثانية.
أجنحة بايرن على مقعد البدلاء أمام باريس
وتلقي بوابة "العين" الإخبارية الضوء على أبرز 6 أسباب أدت لخسارة العملاق البافاري..
1- دفاع بطيء:
عانى بايرن ميونيخ من البطء الدفاعي في المواجهات المباشرة مع لاعبي باريس، وبالتحديد الثنائي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار، أغلى صفقتين في تاريخ كرة القدم، فاللاعب المعار من موناكو نجح في مراوغة النمساوي ديفيد آلابا ونيكلاس سولي بشكل سهل في أكثر من مرة، وفي كرتي الهدفين الثاني والثالث بالتحديد، أما نيمار فكرر نفس الأمر في صناعته للهدف الأول.
2- الميركاتو الضعيف:
نظرياً يبدو لدى بايرن ميونيخ وفرة في لاعبي خط الوسط الدفاعي والدفاع، ولكن كارلو أنشيلوتي لم يلتفت خلال الميركاتو لضم لاعبين قادرين على المنافسة في دوري أبطال أوروبا، حيث ضم لاعبين جيدين محلياً أو على مستوى فرق المستوى الثاني قارياً، بعكس باريس الذي أنفق ببذخ ولكنه نجح في مبتغاه، ففي الوقت الذي احتاج بايرن لمهاجم آخر مع روبيرت ليفاندوفسكي، كان باريس يضيف على إديسون كافاني والجناحين جوليان دراكسلر وأنخيل دي ماريا، نيمار ومبابي، أما سياسة بايرن المادية لم تكن وحدها السبب في سوء الميركاتو ولكن عدم سد الفراغات المطلوبة.
3- إراحة أصحاب الخبرات:
لم يخسر بايرن ميونيخ من قبل في وجود أريين روبين وفرانك ريبيري بهذا الشكل المخزي إلا مرتين ضد ريال مدريد في 2014 وبرشلونة في 2015، لكن الفارق لم يكن بسبب اللاعبين ولكن في مرة بسبب ثغرة تكتيكية والثانية بسبب سقوط سريع لبايرن وتوتر في الدقائق الأخيرة وغيابات، وهذا ما لم يكن موجوداً في ليلة حديقة الأمراء، حيث أراح أنشيلوتي في الدفاع ماتس هوملز وجيروم بواتينج وأشرك خافي مارتينيز ولاعب حديث العهد بدوري أبطال أوروبا هو سولي الذي عانى كثيراً أمام الصفقات الغالية.
4- استفزازات بلا داعي:
لم يكن منطقياً أن يقوم أريين روبين وكارل هاينز رومينيجه وأولي هونيس بالتقليل طوال الوقت من أهمية الصفقات الخيالية لمنافسهم الأوروبي، خاصة بعد أن وقعا معاً في مجموعة واحدة بدوري أبطال أوروبا، وهذا تكرار لما قام به روبين ورومينيجه قبل خسارة 4-0 أمام ريال مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خاصة إذا كان الوضع الفني للفريق غير مستقر.
5- غياب نوير:
كان بإمكان مانويل نوير حارس بايرن الغائب بسبب إصابة في القدم اليسرى أن ينجح فيما فشل فيه سفين أوليريش عند تعامله مع أهداف باريس الثلاثة سواء في إبعاد كرة إديسون كافاني التي كانت أسهل الكرات في الثلاثية، أو في الخروج الموفق في كرتي الهدفين الأول والثالث.
6- فقدان الثقة:
رغم أن بايرن لم يتلق خسارة أوروبية ثقيلة مثل هذه منذ خسارته من برشلونة 3-0 في نصف نهائي نسخة 2013-2014 ، إلا أن الفريق فشل في السنوات الأخيرة أمام فرق المستوى الأول بشكل لافت وليس فقط في عهد أنشيلوتي ولكن من قبله في عهد جوسيب جوارديولا.
وبعيداً عن التأهل الصعب على يوفنتوس في ملحمة إليانز آرينا في دور الـ16 لعام 2016 فإن بايرن منذ تتويجه بدوري أبطال 2013، سقط مرتين ضد ريال مدريد ومرة ضد برشلونة ومثلها ضد أتلتيكو مدريد، بالإضافة لفقدان صدارته مجموعته في الموسم الماضي أمام الأتليتي أيضاً، ولا يمكن اعتبار أرسنال من فرق المستوى الأول أو مانشستر يونايتد في عهد ديفيد مويس في 2014.