منذ ما يقارب 21 عاما والمؤامرات تحاك ضد الخليج العربي، والجماعات الإرهابية كجماعة الإخوان المسلمين تقوى ويكبر نفوذها في العالم العربي لا سيما في منطقة الخليج
منذ ما يقارب 21 عاما والمؤامرات تحاك ضد الخليج العربي، والجماعات الإرهابية كجماعة الإخوان المسلمين تقوى ويكبر نفوذها في العالم العربي لا سيما في منطقة الخليج، والأدهى والأمر من ذلك هو تشعّب إيران وتدخّلها بقوة في السياسات العربية وفي الشؤون الداخلية للدول العربية.
كل هذا الأحداث تجعلنا في حيرة من الأمر ونفكر كثيرا في الأحداث التي تلمّ بمنطقتنا، وتطرح علينا العديد من التساؤلات، منها:
دول الخليج أصبحت تمتلك أدلة قوية وقاطعة ومصيرية تدل على تورط قطر في الكثير من القضايا الإرهابية لذلك جاءت هذه المقاطعة لقطع الشر عن أوطاننا ومجتمعاتنا
١- هل من المعقول أن إيران تملك كل هذه الأموال لتصرفها على التدخلات في الدول العربية وزعزعة الأمن العربي والخليجي؟
٢- هل من الممكن أن جماعة الإخوان المسلمين تملك أموالا طائلة تعادل ميزانيات دول، لذلك نراها تتشعب في كثير من البلدان لا سيما مصر وليبيا والكويت وسوريا وبعض من البلاد الأوروبية؟
٣- كيف لـ داعش" أن يموّل هجماته الإرهابية في العالم والتي يتبنّاها في كل من فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وغيرها؟
الكثير من التساؤلات التي يجب أن تطرَح على العقلاء في العالمين العربي والإسلامي.
تابع الجميع دور دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الإرهاب حيث دأبت الإمارات بالعمل على برامج من شأنها نشر ثقافة التسامح والعيش المشترك والسلام بين الأديان في المجتمعات العربية والغربية، وإنشاء مراكز ومؤسسات تدعم التسامح في العالمين العربي والإسلامي، كما أنها أنشأت مركز صواب الذي نلمس جميعا الدور المهم الذي يقوم به في تعرية الجماعة الإرهابية كـ"داعش" والعمل على التحذير من داعش وفضح خطط هذه الجماعة الإرهابية من استغلال عقول شباب الأمة وتوظيفهم لعملياتهم الارهابية.
كما أن المملكة العربية السعودية أدركت مبكرا أن الجماعات الإرهابية تستهدف أمنها واستقرار مجتمعها، لذلك عملت أيضا على استحداث الكثير من البرامج التي من شأنها الإسهام في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وأدركت دول الخليج بعد ذلك أن دولة قطر هي مَن تدعم الخراب العربي والتفجيرات الإرهابية في السعودية والبحرين، وهذا ما أدى الى أن تتخذ دول الخليج خطوة مهمة جدا بسحب السفراء قبل ٤ سنوات وما كان من قطر أن قالت إنها ستلتزم بالمعاهدات التي وقّعت عليه ولتعمل وفق مصالح الخليج، إلا أن تعنت قطر وإصرارها على دعمها للإرهاب ونمو علاقاتها الدبلوماسية المشبوهة مع إيران وتركيا جعل دول الخليج تخطو خطوة تاريخيه سيشهد لها التاريخ بأنها السبب في تجفيف منابع الإرهاب ووقف تمويله وهو قطع العلاقات مع قطر، للتضييق عليها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا..
دول الخليج أصبحت تمتلك أدلة قوية وقاطعة ومصيرية في تورط قطر في الكثير من القضايا الإرهابية التي حصلت في العالم العربي لذلك جاءت هذه المقاطعة لقطع الشر عن أوطاننا ومجتمعاتنا.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة