التفاح والطماطم يصلحان ما يفسده التدخين
تناول 3 تفاحات في اليوم يبطئ من شيخوخة الرئتين ويصلح الضرر الذي يسببه التدخين
خلصت دراسة إلى أن تناول 3 تفاحات في اليوم يبطئ من شيخوخة الرئتين ويصلح الضرر الذي يسببه التدخين.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن نفس التأثير يحققه استهلاك ثمرتين من الطماطم يومياً.
ومع ذلك، فإن الآثار الوقائية تحدث فقط عند تناول الأنواع الطازجة، ما يعني أن الطماطم أو التفاح المعلب لا يأتي بنتيجة.
الانخفاض التدريجي في وظائف الرئتين على مدار 10 سنوات كان أقل بين أشخاص أقلعوا عن التدخين ويتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالطماطم والفواكه، خاصة التفاح.
وخلص علماء جونز هوبكنز- مدرسة بلومبرج للصحة العامة، أن الفوائد تستمد من تناول ثمرتي طماطم أو ثلاث ثمار فاكهة يومياً.
وأوضحوا أن التفاح كان الفاكهة التي حققت نتيجة أقوى، نظراً لوفرة المواد الكيميائية الموجودة بداخلها والمفيدة للرئتين.
كما تعطي النتائج أملاً للمدخنين في وسيلة لتجنب الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن (سي أو بي دي)، وهو مصطلح شامل للأمراض من انتفاخ الرئة إلى الالتهاب الحاد في الشعب الهوائية، مما يمكن أن يسبب صفيراً وضيقاً بالتنفس.
وترجح الأرقام أن حوالي 1.2 مليون بريطاني وأكثر من 11 مليون أمريكي يعيشون مع احتمال الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن.
وقالت قائدة الدراسة الدكتور فانيسا جارسيا لارسن، إن هذه الدراسة توضح أن النظام الغذائي ربما يساعد في إصلاح أضرار الرئتين لدى الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين.
وأضافت أن الدراسة تشير إلى أن النظام الغذائي الغني بالفواكه يمكنه إبطاء شيخوخة الرئتين، حتى ولو لم تكن مدخناً.
أجرى الباحثون تقييماً لنظام غذائي ووظائف الرئتين لدى أكثر من 50 شخصاً بالغاً من أجل الدراسة المنشورة في مجلة "the European Respiratory Journal".
التجارب التي أجريت على الرئتين كانت بهدف فحص القدرة على استنشاق الأكسجين وزفيره.
وقد أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي يمكنه إبطاء الشيخوخة الطبيعية.
وأيضاً تبين أن المدخنين السابقين الذي اتبعوا أنظمة غذائية عالية في الطماطم والفاكهة جعلت معدلات التراجع أبطأ على مدار فترة الدراسة.
وهذا ما قالت عنه قائدة الدراسة الدكتور فانيسا جارسيا، إنه يرجح أن المغذيات الموجودة في نظامهم الغذائي، تساعد على إصلاح الضرر الذي سببه التدخين.
وأوضحت أن وظائف الرئتين تبدأ الانخفاض في عمر الثلاثين تقريباً، وذلك بسرعة متغيرة وفقاً لطبيعة وصحة الأفراد، مشيرة إلى أن الدراسة التي أجروها ترجح أن تناول مزيد من الفواكه على أساس يومي تساعد في تخفيف حدة التراجع في وظائف الرئة مع الكبر في السن، وربما حتى تساعد في إصلاح الضرر الذي يسببه التدخين.