مليشيا الحوثي الإرهابية لم تكتف بالانقلاب على الشرعية في غفلة من الزمن.. ولم يكفِها تحويل اليمن إلى مركز لتهديد المنطقة بأسلحة إيرانية
كلمات تحمل جميع معاني الإرهاب.. وتهديدات تكشف ركائز السلوك السياسي لمليشيا تجسد الفاشية الدينية.. ورسائل تفضح معالم الفكر الإرهابي الشاذ الذي تؤمن به.. عبر منبر إعلامي اعتاد الترويج لذلك النوع من الإرهاب، بل تلميعه والدفاع عنه أيضًا.. في تحالف شيطاني؛ ضلعاه مليشيا الحوثي الإرهابية وقناة الفتنة القطرية.
مليشيا الحوثي الإرهابية لم تكتف بالانقلاب على الشرعية في غفلة من الزمن.. ولم يكفِها تحويل اليمن إلى مركز لتهديد المنطقة بأسلحة إيرانية.. بل لم تتوقف يوما عن خلق الفتن الطائفية التي تستهدف مد نفوذ نظام الملالي الإيراني وتغطية أوهام التمدد الفارسي برداء ديني كاذب.. ساعية في الوقت ذاته إلى تهديد التحالف العربي الذي يدافع عن عروبة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.. حتى وإن كان الثمن دماء أبناء دول التحالف.
وكعادتها كانت قناة الجزيرة القطرية سباقة في استقبال قيادات المليشيا الإرهابية فاتحة لهم المجال لإطلاق التهديدات ضد الدول العربية.. والدفاع عن أنفسهم بعد العمليات الإرهابية.. وتلميعهم كلما لزم الأمر، في إرهاب جديد من نوعه وهو الإرهاب الإعلامي.
لكن ذلك التحالف الشيطاني نسي أو تناسى أن تلك التهديدات لن تثني المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عن استكمال تحرير اليمن.. لكنها ستزيد عزيمة التحالف العربي على قطع أي يد تمتد بالعدوان أو تتآمر على الأوطان.. فحكم المليشيا إلى زوال، وسيظل اليمن عربيا مهما طال الزمان.