بدء انسحاب القوات الأفريقية من ولاية هيرشبيلي الصومالية
بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تبدأ سحب أول دفعة من القوات البوروندية التابعة لها من ولاية هيرشبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو.
بدأت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم"، الخميس، سحب أول دفعة من القوات البوروندية التابعة لها من ولاية هيرشبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو، حسب الاتفاق مع حكومة البلاد.
وأعلنت "أميصوم"، في وقت سابق، سحب 1000 جندي من القوات البوروندية التابعة لها من ولاية هيرشبيلي. فيما تتوقع مصادر صومالية أن تكتمل عملية انسحاب هذه القوات في 26 فبراير/شباط الجاري.
- مصادر: حكومة فرماجو تقود انقساما داخل ولاية غلمدغ الصومالية
- كينيا تستدعي سفيرها بالصومال على خلفية "مؤتمر لندن للنفط"
من جانبها، عبّرت سلطات ولاية هيرشبيلي عن قلقها من خطة بعثة الاتحاد الأفريقي لسحب القوات، متخوفة من حدوث فراغ أمني في الولاية التي تعاني من هجمات متكررة واستهداف لقواعدها العسكرية من قبل حركة الشباب الإرهابية.
وكشف مصدر أمني صومالي رفيع المستوى لـ"العين الإخبارية" أن القوات الحكومية التي ستتسلم مهام حفظ الأمن في الولاية بعد انسحاب القوات الأفريقية "غير مؤهلة" لهذه المهمة، واصفاً إياها بـ"ضعيفة القدرات والتأهيل".
وأشار المصدر الأمني إلى أن انسحاب القوات الأفريقية قبل اكتمال استعداد القوات الحكومية سيخلق فراغاً أمنياً في المنطقة تستغله حركة الشباب الإرهابية في توسيع نفوذها بمحيط مقديشو، ما سيهدد أمن سكان الولاية.