"النساء والأطفال" سلاح منتخب تونس أمام مصر
"النساء و الأطفال" سلاح منتخب تونس أمام نظيره المصري في بداية مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2019".. كيف ذلك؟
يدرس الاتحاد التونسي لكرة القدم فكرة تمكين النساء والأطفال من الدخول المجاني خلال المواجهة التي ستجمع منتخب تونس بنظيره المصري، لحساب التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا الكاميرون 2019، والمقررة يوم 11 يونيو، وذلك لمحاربة ظاهرة عزوف جماهير العاصمة التونسية عن مباريات منتخبها.
"شبيه ديبالا" يتلقى الضوء الأخضر للانتظام في مران تونس
ولا يتمتع منتخب تونس بشعبية كبيرة في العاصمة التونسية حيث تفضل الجماهير الحضور بقوة في مباريات فرقها (الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي بصفة خاصة)، مقابل تواجدها بأعداد ضعيفة في مواجهات "نسور قرطاج".
كما أن تعيين نبيل معلول، مديرا فنيا جديدا له، ساهم في تصاعد حملة المقاطعة، خاصة وأن جماهير عملاقي العاصمة التونسية لا تؤيده بشكل كبير منذ فترة ليست بالقصيرة لأسباب متعددة.
يذكر أن بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة تجاوز، في فترة سابقة، ظاهرة العزوف الجماهيري بالتنقل لمدينة المنستير الساحلية (المتواجدة على بعد 180 كيلومتر من العاصمة)، حيث أقيمت معظم مبارياته خلف الأبواب مغلقة.
ويفضل المدرب الجديد "للنسور" اللعب في رادس بسبب أرضية الملعب الممتازة ومساحته الواسعة، عكس ملعب مصطفى بن جنات "الصغير"، الذي يمنعه من تطبيق فلسفته الكروية القائمة على الاستحواذ على الكرة، قبل فتح اللعب بصفة مفاجئة على طرفي الملعب من خلال التمريرات الطولية.
يشار إلى أن المنتخب التونسي لم يلعب في الملعب الأوليمبي برادس منذ قرابة السنتين، وبالتحديد منذ المواجهة الودية أمام الجابون التي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي (3- 3).