كلمة من مسؤول أمريكي ترفع أسهم أمريكا وأوروبا واليابان والخليج
قفزت مؤشرات الأسهم في بورصات العالم من اليابان إلى أوروبا إلى أمريكا والخليج، بعد تصريحات من مسؤول أمريكي.
وأدلى جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بتصريحات هدأت المخاوف حيال التضخم.
وأبلغ باول المشرعين، أمس، أن تحقيق أهداف البنك المركزي لمعدل التضخم قد يستغرق أكثر من 3 سنوات، في مؤشر على أن مجلس الاحتياطي يعتزم التغاضي عن أي طفرة في الأسعار عقب الجائحة والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة طويلة.
- قرار "مهم" بشأن تداول الأسهم في أسواق المال الإماراتية
- ختام الأسواق.. انتعاشة قوية للأسهم والنفط بدعم بيانات أمريكية وألمانية
وقد أدت هذه التصريحات إلى نشر التفاؤل عالميا ونهضة معظم مؤشرات الأسهم.
أسهم الخليج
وفي الخليج، عادت معظم البورصات للارتفاع في التعاملات المبكرة اليوم الخميس مقتفية أثر صعود في أسواق الأسهم العالمية وقفزة في أسعار النفط.
وواصلت أسعار النفط مكاسبها لرابع جلسة على التوالي وبلغت أعلى مستوياتها منذ أكثر من 13 شهرا، مدعومة بتأكيد البنك المركزي الأمريكي بأن أسعار الفائدة ستظل منخفضة، وانخفاض حاد في إنتاج الخام الأمريكي.
وارتفع المؤشر الرئيسي في السعودية 1.4 % بدعم من صعود سهم مصرف الراجحي 2.7 % وسهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 3.3 %.
وارتفع سهم البنك العربي الوطني 0.4 % رغم الإعلان عن انخفاض حاد في أرباح 2020 ما عزاه البنك إلى ارتفاع مخصصات خسائر الائتمان وارتفاع النفقات التشغيلية.
وفي دبي، ارتفع المؤشر 1.1% مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة 2.3% وبنك دبي الإسلامي 0.8%.
كما رفعت أسهم القطاع المالي مؤشر بورصة أبوظبي الذي زاد 0.6% في التعاملات المبكرة مع صعود أكبر بنوك البلاد وهو أبوظبي الأول 0.9%.
وفي قطر، ارتفع المؤشر 1% ويتجه صوب إنهاء خسائر استمرت لست جلسات على التوالي. وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج من حيث قيمة الأصول 1.4 %.
انتعاشة أوروبية
أما الأسهم الأوروبية فقد ارتفعت في بداية تعاملات اليوم الخميس، بقيادة قطاعات تُعتبر مستفيدة من تعاف اقتصادي أوسع نطاقا.
وخسر سهم البنك البريطاني 2.8 % حتى بعد أن استأنف توزيعات الأرباح وأكد على أهدافه للأرباح في الأمد الطويل في مؤشر على الثقة بشأن قدرته على التعافي من جائحة كوفيد-19.
لكن مؤشر قطاع البنوك الأوروبي الأوسع نطاقا أضاف 1.1 % مستفيدا من ارتفاع عوائد السندات التي زادت بفضل رهانات على صعود التضخم مع تحسن الاقتصاد العالمي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 % بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش، فيما اقتفت أسهم التعدين والطاقة أثر مكاسب حققتها أسعار السلع الأولية.
وستكون جميع الأنظار مسلطة في وقت لاحق اليوم على بيانات لثقة المستهلكين في فبراير شباط من منطقة اليورو.
وضمن سلسلة من تقارير أرباح الشركات، هوى سهم أنهاوزر-بوش إنبيف، أكبر شركة لصناعة الجعة في العالم، 4.4 % حتى بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح فصلية أساسية تفوق التوقعات.
اليابان فوق 30 ألف نقطة
وفي اليابان، أغلق المؤشر نيكي اليوم الخميس فوق مستوى 30 ألف نقطة.
وصعد المؤشر نيكي القياسي 1.67 % إلى 30168.27 نقطة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.22 % إلى 1926.23 نقطة.
صعود ثلاثي في أمريكا
وفي وول ستريت، أغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مرتفعة، أمس الأربعاء، وتمضي على مسار تسجيل مكاسب شهرية قوية، فيما يتجه المؤشران داو وستاندرد آند بورز 500 لتحقيق أفضل أداء شهري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
سر تصريحات باول
وقال تاكاتوشي إيتوشيما الإستراتيجي لدى بيكتت لإدارة الأصول "تعليقات باول كان لها أثر كبير على سوق الأسهم اليابانية أيضا... ويمكننا حتى القول بأنه إذا انخفضت السوق ليوم واحد، فإنها تستطيع التعافي بسهولة في اليوم التالي. هذا مدى قوة العوامل الأساسية".
وارتفع سهم فاست للتجزئة المشغلة لمتاجر يونيكلو للملابس 1.78 % ليصبح أكبر مساهم في مكسب نيكي. وصعد سهم مجموعة سوفت بنك 0.28 % ليصبح ثاني أكبر مساهم.
وقفزت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ ارتفع سهم طوكيو إلكترون 1.49 % وأضاف سهم فانوك 5.65 % وربح سهم تي.دي.كيه 2.36 %.
وضغط سهم سوزوكي موتور على المؤشر إذ انخفض 3.3 % بعد أن أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة أوسامو سوزوكي البالغ 91 عاما تقاعده.
وتصدر سهم ميتسوي إي آند إس هولدينجز قائمة الأسهم الرابحة بالنسبة المئوية إذ ارتفع 7.83 % وتلاه سهم نيكون الذي صعد 7.04 %.
وتقدم 188 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 32.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز