اليوم العالمي للتخدير.. 173 عاما على التغيير التاريخي في مسار الجراحات
يحل اليوم العالمي للتخدير في 16 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو فرصة لرفع الوعي بدور التخدير في الرعاية الصحية وتكريم أطباء التخدير.
اليوم، التخدير هو وسيلة آمنة وفعالة لإدارة الألم والانزعاج أثناء الجراحة والإجراءات الطبية الأخرى، كما أن أطباء التخدير هم أطباء مدربون تدريباً عالياً ومتخصصون في إدارة التخدير ورعاية المرضى الذين يخضعون لعملية جراحية.
ويعد هذا اليوم بمثابة تذكير بالتحسينات المستمرة في ممارسة التخدير والجهود الدؤوبة التي يبذلها أطباء التخدير وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية لضمان رفاهية وراحة المرضى أثناء العمليات الجراحية والطبية.
ومن المهم أن ندرك الدور الحيوي الذي يلعبه التخدير في الرعاية الصحية الحديثة، وأن نشيد في هذا اليوم بالمهنيين الذين يعملون بجد لتوفيره بشكل آمن، والأطباء الذين يساعدون المرضى على الخضوع لعملية جراحية غير مؤلمة
ويناقش اليوم العالمي للتخدير 2023 موضوع «التخدير ورعاية مرضى السرطان»، إذ يُسلِّط الضوء على الدور الحاسم للتخدير في رعاية مرضى السرطان ويدعو إلى توسيع خدمات التخدير لتحسين النتائج لمرضى السرطان.
قصة اليوم العالمي للتخدير
ويجري الاحتفال باليوم العالمي للتخدير في 16 أكتوبر/تشرين الأول تكريماً للدكتور ويليام تومس جرين مورتون، الذي صنع التاريخ قبل 173 عامًا في غرفة العمليات بمستشفى ماساتشوتس العام في بوسطن.
تحديداً يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1846، استعرض مورتون تجربته الأولى في استخدام الأثير كمادة مخدرة لتسكين آلام المرضى أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية، لتكون انطلاقة جديدة في عالم التخدير الجراحي.
وأطلق الاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير (WFSA) اليوم العالمي للتخدير نتيجة لهذا الحدث، ومنذ عام 1903 تم تنظيم فعاليات خاصة لإحياء ذكرى هذا اليوم التاريخي الذي يعد واحدة من نقاط التحول في تاريخ الطب.
ويرجع للتخدير الفضل في إجراء جراحات أكثر أمانًا وأقل إيلامًا، فضلاً عن تحسين الجودة الشاملة للرعاية الصحية، لذا يعد هذا اليوم بمثابة تذكير بالدور الحاسم لأطباء التخدير والتقدم المستمر في مجال التخدير الذي يضمن رفاهية وراحة المرضى الذين يخضعون للإجراءات الطبية في جميع أنحاء العالم.
معلومات مهمة في اليوم العالمي للتخدير
ذكر موقع news.abplive العديد من المعلومات المهمة عن التخدير بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للتخدير أبرزها:
- لا يزال ما يقرب من 5 مليارات شخص يفتقرون إلى تقنيات التخدير الآمنة، وفقًا للموقع الرسمي للاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير (WFSA).
- التخدير العام خال من المخاطر للغاية، وحتى لو كنت تعاني من مشكلات صحية كبيرة فمن المرجح أنك ستتحمل التخدير العام دون وقوع أي حادث.
- كما هو الحال مع أي دواء أو علاج طبي، قد تكون هناك بعض الآثار السلبية تحدث بسرعة بعد العملية لكنها لا تستمر لفترة طويلة.
- بعد انتهاء العملية وإيقاف أدوية التخدير، سوف يستيقظ المريض تدريجياً في غرفة العمليات أو غرفة الإنعاش وعلى الأرجح سيكون خاملاً ومشوشاً.
- قد تحدث بعض هذه الآثار الجانبية أيضاً بعد الجراحات نتيجة التخدير:
1- قيء أو غثيان.
2- فم جاف.
3- دوخة.
4- رجفة.
5- التهاب الحلق.
aXA6IDE4LjExNi44NS4yMDQg جزيرة ام اند امز