البنك الدولي ينفق 63 مليون دولار في إثيوبيا لمنع "جرائم الجراد"
وقعت الحكومة الإثيوبية مع البنك الدولي اتفاق منحة وقرضا للمساعدة في مكافحة انتشار الجراد الصحراوي ومنعه من القضاء على المحاصيل الزراعية
وقعت الحكومة الإثيوبية مع البنك الدولي، الجمعة، اتفاق منحة وقرضا بقيمة 63 مليون دولار للمساعدة في مكافحة انتشار الجراد الصحراوي، ومنعه من التأثير على المحاصيل الزراعية ومن ثم التسبب في مجاعة بمنطقة شرق أفريقيا.
ووقع على الاتفاق أحمد شدي وزير المالية الإثيوبي فيما وقعت عن البنك الدولي كارولين تارك ممثلة البنك في إثيوبيا.
- رمضان في إثيوبيا.. "الميركاتو" يشهد إقبالا على سلعة تواجه الحظر
- إحباط عملية تهريب أسلحة تركية لإثيوبيا عبر السودان
وتعتبر المنحة جزءا من 160 مليون دولار مخصصة لدعم دول شرق أفريقيا، وستلعب دوراً رئيسياً في جهود إثيوبيا لمنع أسراب الجراد الصحراوي من إلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية .
وفي الـ 12 من مايو الجاري ، نشرت وزارة الزراعة الإثيوبية، طائرات هليكوبتر لرش أسراب جديدة من الجراد الصحراوي التي تهدد الأمن الغذائي للبلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنها بدأت في رش المبيدات من الجو للتصدي لأسراب جديدة من الجراد، باستخدام 3 طائرات هليكوبتر بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو".
وقال زبيديوس سالاتو، كبير المستشارين في إدارة حماية المحاصيل في وزارة الزراعة الإثيوبية، إن إثيوبيا تعمل بالاشتراك مع العديد من شركاء التنمية، للحد من الأضرار التي لحقت بالمحاصيل نتيجة الجراد، لمنع حدوث أزمة غذائية.
وكانت منظمة "فاو" قد وفرت في مارس الماضي طائرة لمحاربة الجراد في إثيوبيا.
وحذر مسؤولون من أن انتشار الجراد في منطقة شرق أفريقيا، هو الأسوأ منذ 25 عاماً، وقد يؤدي إلى مجاعة في منطقة تعاني بالفعل، في ظل انعدام الأمن الغذائي.
كما حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن الجراد الصحراوي من بين الآفات المهاجرة الخطيرة في العالم.
وخلال القرن الـ20، شهد دول شرق القارة الأفريقية 6 "غزوات" للجراد الصحراوي كان آخرها في 1987-1989.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg
جزيرة ام اند امز