ارتفاع قتلى اشتباكات طرابلس الليبية إلى 562 شخصا
منظمة الصحة العالمية أفادت بارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات في طرابلس إلى 562 قتيلا، و2855 جريحا.
أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس إلى 562 قتيلا.
وقالت المنظمة: "ارتفعت حصيلة ضحايا النزاع المسلح في طرابلس في ليبيا إلى 562 قتيلا، بينهم 40 مدنيا، و2855 جريحا، بينهم 106 مدنيين".
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية أطلقها في 4 أبريل/نيسان الماضي باسم "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإجرامية والجماعات الإرهابية التي تسيطر على المدينة.
من جانبها، حشدت المليشيات والجماعات التابعة للإخوان قواتها (بدعم من حكومة الوفاق)، للوقوف ضد الجيش.
وكان مبعوث الأمم المتحدة قد حذر في 21 مايو/أيار من أن معركة الوصول إلى طرابلس تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية"، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال بالبلاد.
وشدد "سلامة" وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".
في المقابل، أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير حفتر، أن الجيش الوطني على أبواب طرابلس، وأنهم عازمون على الاستمرار لإحراز التقدم، قائلا: إنه "لا يريد أن تستمر هذه الحرب طويلاً.. نتمنى حلاً سريعاً".
وأوضح "حفتر"، في مقابلة أجراها مع صحيفة فرنسية أول أمس، أنه "للوصول إلى حل سياسي، لابد من القضاء على المليشيات أولاً"، مشيراً إلى أن مشكلة طرابلس في كونها غياب الأمن.
وأضاف أنه لطالما لا تزال المليشيات والجماعات الإرهابية حذرة ونشطة، فإنه لا يمكن الوصول إلى حل سياسي، قائلا: "نستخدم الحل العسكري لفتح أفق سياسي".
واتهم المشير حفتر رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بإيواء المليشيات الإرهابية، قائلاً: "ماذا تفعل الجماعات الإرهابية في طرابلس؟".. مضيفاً أنه "منذ 4 أبريل/نيسان، نحن على أبواب طرابلس ونواصل المضي قدمًا، وما يطلبه (السراج) غير واقعي للغاية".