منتدى تعزيز السلم يختتم أعماله بـ"إعلان أبوظبي للمواطنة"
محمد مطر الكعبي أكد أن الإعلان يستند على المواطنة كمفهوم شامل ونموذج جديد لمواطنة حاضنة لمختلف الديانات والأطياف.
اختتمت، الأربعاء، فعاليات مشروع منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الجديد حول مفهوم وحقوق "المواطنة الشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وانطلقت المرحلة الأولى من "حوارات المواطنة الشاملة" الإثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لتختتم أعمالها اليوم بمؤتمر صحفي أعلن من خلاله التوصيات النهائية للملتقى الذي يأتي بتنظيم منتدى تعزيز السلم بالشراكة مع وكالة "ويلتون بارك" التابعة لوزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، ومركز "كساب" للحوكمة الثقافية التابع لمؤسسة "أديان" اللبنانية في أبوظبي.
وقال الدكتور محمد مطر الكعبي أمين عام "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات، إنه "من أبوظبي تبدأ دروب السلام ونبدأ رحلة جديدة نحو السلام المستدام"، مشيرا إلى أنه بانتهاء المرحلة الأولى من حوارات المواطنة الشاملة نعلن عن "إعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة" الذي يستمد منهجيته ورؤيته من إعلان مراكش.
وأضاف الكعبي أن الإعلان يستند على المواطنة في مفهومها الإيخائي كمفهوم شامل ونموذج جديد لمواطنة حاضنة لمختلف الديانات والأطياف.
وأوضح أنه "دون سلام لا توجد حقوق وفقدان السلام هو فقدان للحقوق والسلام هو أول حق".
وأشار إلى أن"المحطة الثانية لحوارات المواطنة الشاملة ستكون في لندن مارس/آذار ٢٠١٩، فيما ستكون المحطة الثالثة لحوارات المواطنة الشاملة والأخيرة في أبوظبي للإعلان عن "الإعلان العالمي للمواطنة الشاملة" بحضور عالمي.
يذكر أن حوارات المرحلة الأولى في أبوظبي هدفت إلى مناقشة كيفية تعزيز المواطنة الشاملة في البلدان ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط، والخروج بتصور مؤصل للمواطنة الشاملة مستمد من النصوص الدينية، ومراع للسياق الحضاري المعاصر، المتمثل في الدساتير الوطنية والمواثيق الدولية.
كما سعت إلى تقديم تشخيص دقيق للعراقيل والتحديات التي تحول دون تحقيق هذا المفهوم الشامل للمواطنة، والعقبات التي تعترضه في بلدان الشرق الأوسط.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز