تصنيف عالمي.. الأكل الجزائري "الألذ" عربيا
مطبخ الجزائر يقول عنه كثيرون إنه "عالم مليء بما لذ وطاب"، حتى إن البعض يصفه بالمتاهة الجميلة التي لن تخرج منها إلا وتتذوق شيئا منها.
ما سبق حقيقة جعلت الأكلات التقليدية الجزائرية تتربع على "العرش العربي" والـ26 عالمياً والثاني أفريقياً في "الطبخ اللذيذ".
وحاز المطبخ الجزائري المرتبة الأولى عربياً بناء على آراء الجمهور عن أكثر من 10 أكلات تقليدية جزائرية، أبرزها: الكسكسي، الحريرة، المحجوبة، الرشتة، شربك فريك، الشخشوخة، طاجين زيتون، الغرايف.
وعلى الصعيد العربي جاءت الأكلات التقليدية المغربية في المرتبة الثانية ثم السورية في المركز الثالث، والتونسية رابعة واللبنانية خامسة، والأكلات الشعبية المصرية في المرتبة السادسة.
وأفريقياً، تصدرت أكلات جنوب أفريقيا تصنيف الموسوعة العالمية، أما عالمياً فقد تصدر المبطخ الإيطالي التصنيف، تلاه اليوناني والإسباني في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وللمطبخ الجزائري "فخامة" ترويها قصة كل طبق تقليدي الضاربة في التاريخ، أو "قصص العشق" للجزائريين مع كثير منها.
ويقول أهل الاختصاص إن "الأكلات هي أصالة الشعوب"، والمطبخ الجزائري الثري يترجم أصالة هذا الشعب العربي.
وللجزائريين قصص طويلة وكثيرة مع الأكلات والأطباق وحتى الحلويات التقليدية، التي لا ترمز فقط لذلك المطبخ الأصيل، بل لتاريخ بلد يمتد لمئات القرون.
ووراء كل طبق تقليدي جزائري قصة يرويها، كما لكل أكلة منه مناسبته المفضلة أو المحددة، وترمز في غالبها إلى الأفراح أو حتى الأتراح، ولعل أبرز قيمة لها هي تلك اللمة العائلية التي تنجح تلك الأكلات التقليدية في جمعها.