قمة الحكومات.. صهوة العالم لمستقبل مكتمل الضمانات
القمة العالمية للحكومات تجمع يعتبر الأكبر من نوعه، تتقاطع عنده أهداف البشرية بوضع تصور مستقبلي للعمل الحكومي
هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث الطموح الذي لا ينضب، وحيث العالم الذي ينحني احتراما لتجارب ومبادرات هذا البلد، اجتمع في القمة العالمية للحكومات الحالمون بتحويل الأحلام إلى واقع حقيقي، والعازمون على قهر المستحيل، والمؤمنون بقدرة الإنسان، والداعون للخير من أجل البشرية جمعاء، والطامحون بيوم مفعم وغد مشرق ومستقبل واعد.
ففي القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دورتها السادسة بدبي يستشرف العالم المستقبل، بحضور أكثر من 4000 مسؤول ومتخصص من 140 دولة، بينهم رؤساء حكومات ومسؤولون وعلماء وخبراء ومفكرون، و130 متحدثاً في 120 جلسة نقاشية وحوارية وتفاعلية.
تجمع يعتبر الأكبر من نوعه تتقاطع عنده أهداف البشرية بوضع تصور مستقبلي للعمل الحكومي، وتلتقي فيه أحلامها بالحصول على تلك التوليفة الصعبة الجامعة بين الحوكمة والسعادة، من خلال تسليط الضوء على دور الحكومات في بناء رأس المال البشري.
هنا في إمارات زايد تعاد كتابة التاريخ من وجهة نظر المستقبل، سعيا نحو بناء جسر يصالح بين الأزمنة الثلاثة، ويمنح الإنسانية سبل الارتقاء بهدوء، بعيدا عن هزات غالبا ما تكون ناجمة عن الجهل بالمستقبل أو سوء تخطيط في الحاضر أو الماضي.
هنا في قمة الحكومات تتجمع «العقول الساعية لرسم طريق للمستقبل»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في افتتاح أعمال القمة.
وهنا أيضا يتوقف الزمن عند ثلاثة فرسان عابرين للأزمان، حاملين على صهواتهم رايات العبور نحو مستقبل مكتمل الضمانات، ونحو مقاربة إنسانية خالية من المطبات.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA=
جزيرة ام اند امز