ياسر جلال.. كيف بدأت مسيرة شهريار الدراما المصرية؟ (بروفايل)

يحتفل الفنان المصري ياسر جلال اليوم الثلاثاء 16 أبريل بعيد ميلاده، والذي يعتبر واحدًا من أبرز نجوم الساحة الفنية المصرية، الذين تركوا بصمة واضحة في عالم التمثيل بأعمالهم المتميزة والمتنوعة.

ولد ياسر جلال في الإسكندرية في السادس عشر من أبريل/ نيسان عام 1969، وهو ابن للمخرج جلال توفيق، وشقيق للممثل الشهير رامز جلال، وقد نشأ في بيئة فنية حافلة ومليئة بالإلهام.

موهبة مبكرة

ياسر جلال نشأ في بيئة فنية وعائلة تتمتع بتاريخ عريق في عالم التمثيل والإخراج.

وتأثر جلال بالفن منذ صغره وأظهر موهبته المبكرة عندما شارك في فيلم "الراقصة والطبال" في سن الرابعة عشرة، حيث لفت انتباه الجمهور بأدائه الطبيعي والمميز.

بعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1990، بدأ ياسر جلال مسيرته الفنية بثقة وإصرار، وكانت بدايته المبهرة في عالم التمثيل من خلال مشاركته في مسرحية "رحمة وأمير الغابة"، ومن ثم توالت أعماله الفنية الناجحة عقب أداء الخدمة العسكرية.

تألق جلال في المسرح وسرعان ما انتقل إلى الشاشة الصغيرة والكبيرة، حيث شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي حققت نجاحًا كبيرًا وأثرت في الجمهور.

أدوار متنوعة

ياسر جلال اشتهر بتنوع أدواره وقدرته على تقديم شخصيات مختلفة بمهارة عالية.

تألق في العديد من المسلسلات التلفزيونية مثل "أبناء دهشان"، "رياح الشرق"، "نحن لا نزرع الشوك"، و"ظل الرئيس"، و"الاختيار" حيث قدم دور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأخيرًا "جودر" الذي قام فيه بدور شهريار في موسم رمضان الماضي.

ومن بين أبرز أعماله السينمائية "شد أجزاء"، "الفرح"، "أمير البحار"، و"يوم الكرامة"، حيث قدم أداءً استثنائيًا في كل دور قام به، مما جعله يحظى بتقدير واحترام الجمهور والنقاد على حد سواء.

جوائز وتكريمات

حصد ياسر جلال العديد من الجوائز والتكريمات عن دوره الفني المميز، من بينها جائزة أفضل ممثل من مؤسسة الأهرام في عام 2017، وجائزة أفضل ممثل درامي من دار الأوبرا المصرية عن دوره في مسلسل "ظل الرئيس" في عام 2018، إلى جانب العديد من الجوائز الأخرى التي تشهد على تميزه واستحقاقه للتكريم.

حياة شخصية

على الرغم من نجاحه الكبير في مجال التمثيل، إلا أن ياسر جلال يحتفظ بحياة شخصية خاصة بعيدًا عن الأضواء.

تزوج ياسر جلال من المحامية هبة عبد المنعم عام 2006، وأنجبا طفلين أطلقا عليهما اسمى "قدرية" و"جلال".