ضربة جديدة للإخوان.. «خلية متفجرات» في قبضة شرطة عدن
وقعت خلية متفجرات جديدة للقيادي البارز في إخوان اليمن أمجد خالد بقبضة الشرطة في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك قبل تنفيذها عملية إرهابية.
وقالت شرطة عدن في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إنه في "عملية أمنية نوعية ألقت شرطة دار سعد في محافظة عدن القبض على خلية إرهابية بحوزتها كمية من المتفجرات".
وبحسب البيان فإن "الخلية الإرهابية تضم 4 أفراد وتتبع القيادي الإخواني أمجد خالد، وهو ضابط برتبة عميد ويقود وحدات ما يعرف بلواء النقل وينتشر في مدينة التربة جنوبي تعز.
ونقل البيان عن مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني قوله إن "الخلية الإرهابية كانت مكلفة بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد قيادات أمنية وعسكرية في عدن".
وأوضح أن شرطة دار سعد تمكنت من القبض على عناصر الخلية الإرهابية وبحوزتهم حقيبة بداخلها متفجرات بأشكال مختلفة بغرض استهداف قيادات أمنية وعسكرية رفيعة".
وقال إن "العصابة مدعومة ومدربة من قبل الإرهابي الإخواني أمجد خالد، وتتحرك بتوجيهات مباشرة منه حيث تم القبض على العصابة بعد متابعة ورصد أماكنهم والقبض عليهم".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات مع المتهمين الذين اعترفوا بأنهم كانوا على علاقة مباشرة بالإرهابي أمجد خالد، وكان لديهم قائمة بأسماء قيادات أمنية وعسكرية يخططون لتصفيتهم بالقتل المباشر والعبوات الناسفة في عدن".
وأكد المسؤول الأمني أن شرطة دار سعد قامت بتحريز المضبوطات ورفع المحضر والاستدلالات والمتهمين والمضبوطات إلى النيابة الجزائية بعدن، من أجل مباشرة التحقيق معهم لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم".
وكانت قوات الشرطة في عدن قد اعتقلت في أغسطس/آب الماضي خلية إرهابية تابعة للقيادي أمجد خالد تضم 7 عناصر كانوا يخططون لرصد واستهداف قيادات عسكرية وأمنية بارزة في العاصمة عدن.
وتتهم السلطات القضائية في عدن القيادي الإخواني أمجد خالد بالوقوف مع عصابته خلف 7 عمليات إرهابية منها تفجيرات دموية بسيارات مفخخة ضد مسؤولين وكبار رجال الدولة وراح ضحيتها عشرات الأبرياء ما بين قتلى وجرحى.
وتنظر النيابة الجزائية المتخصصة في عدن في قضايا المدعو أمجد خالد مع آخرين بوقائع إجرامية إرهابية تمس أمن الدولة والمجتمع، ومنها رهن المحاكمة بدائرة اختصاص المحكمة الجزائية المتخصصة عدن، ومنها ما يزال رهن التحقيق بدائرة اختصاص النيابة الجزائية المتخصصة عدن.
وأمجد خالد فرحان هو ضابط برتبة عميد، يعمل حاليا في منصب قائد لواء النقل غير المنضوي في وزارة الدفاع اليمنية وهو قيادي بارز في تنظيم الإخوان الإرهابي.
ويتخذ القيادي الإخواني أمجد خالد والمئات من أتباعه وأغلبهم من العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا من مدينة التربة جنوبي تعز منطلقا لهجماته نحو الجنوب، خاصة عدن، وذلك منذ هزيمته عام 2019 في العاصمة المؤقتة.
ويرفض الكثير من أبناء تعز اليمنية استيطان مليشيات أمجد خالد في التربة، إثر ما يشكله ذلك من ضرب للعلاقة بينهم وبين أبناء الجنوب من خلال تحويل المحافظة إلى مصدر يهدد أمن المناطق المحررة لا سيما جنوب اليمن.