الجيش اليمني يحذر من بقاء ميناء الحديدة بقبضة الحوثي

حذر رئيس أركان الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، الخميس، من استمرار بقاء ميناء الحديدة خاضعا لسيطرة مليشيات الحوثي.

وتستخدم مليشيات الحوثي ميناء الحديدة لمهمتين عسكريتين، أولاهما استقبال الأسلحة والمعدات التقنية والخبراء الأجانب الذين يتم تهريبهم، والأخرى استخدامه كقاعدة لانطلاق الهجمات البحرية الإرهابية ضد الملاحة الدولية، وهي أدلة أكدتها تقارير أممية مؤخرا.

كذلك تستغل المليشيات الحوثية الجانب الإنساني كغطاء لعملياتها العسكرية، حيث تتعمد تعطیل الميناء وعرقلة سفن الإغاثة وخلق أزمة إنسانية لضمان بقاء الميناء تحت الحصانة الأممية بموجب اتفاق ستوكهولم.

وبحسب رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، فإن بقاء ميناء الحديدة تحت سيطرة مليشيات الحوثي لن يحصد من وراءه اليمنيين إلا الشر والقتل والدمار.

وكتب بن عزيز الذي يوصف بـ"المقاتل الشر" للانقلابيين الإرهابيين على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ميناء الحديدة ما دام تحت سيطرة ميليشيات القتل والتدمير الحوثية المدعومة من إيران لن يحصد من ورائه اليمنيين إلا الشر والشر فقط لا غير".

وبشكل متكرر حذر التحالف العربي من عسكرة مليشيات الحوثي لميناء الحديدة، واستخدامه في تجميع القوارب المفخخة واطلاقها وفي تهريب الأسلحة.

وكان تقرير صادر عن خبراء الأمم المتحدة المقدم لمجلس الأمن مؤخرا، أكد أن مليشيات الحوثي تقوم بإطلاق القوارب الملغومة في مينائي الحديدة والصليف بعيد تجميعها فيها.

يأتي ذلك عقب تصاعد عمليات إطلاق مليشيات الحوثي للزوارق والألغام البحرية لتهديد سفن الشحن انطلاقا من موانئ الحديدة الثلاثة "الصليف"، "رأس عيسى"، "ميناء الحديدة" لاستهداف الملاحة في البحر الأحمر وسط تنامي الدعوات لتحريرها من قبضة الانقلابيين.