ضبط شحنة مخدرات في طريقها إلى مليشيات الحوثي باليمن

المرة الثالثة خلال الشهر الجاري، التي يتم فيها ضبط كميات كبيرة من المخدرات في المحافظة، في طريقها إلى مليشيات الحوثي الانقلابية.

أعلنت السلطات اليمنية، اليوم، السبت، ضبط شحنة كبيرة من المواد المخدرة، في محافظة الجوف، شمالي البلاد، كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي الانقلابية. 

• نجاة قائد اللواء الأول حماية رئاسية في اليمن من محاولة اغتيال
• الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في تعز

ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية، عن مدير عام شرطة محافظة الجوف، العميد الركن سليم السياغي، قوله إن" الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط ما يقارب نصف طن من الحشيش المخدر". 

وأضاف أن " هذه هي المرة الثالثة خلال الشهر الجاري، التي يتم فيها ضبط كميات كبيرة من المخدرات في المحافظة، في طريقها إلى مليشيات الحوثي الانقلابية". 

ولفت إلى أن "حجم هذه المخدرات، بلغت ما يقارب 1200 كجم في الشحنات الثلاث". 

وذكر أن" المساحة الشاسعة للجوف، جعلت المهربين ينظرون إليها كطريق آمنه لتهريب المخدرات؛ لكن الأجهزة الأمنية بالمحافظة في يقظة دائمة، وتعمل على إحباط محاولات التهريب. 

وأكد السياغي أن "محاولة المهربين استغلال إجازة العيد لنجاح عملية التهريب فشلت؛ نظراً لليقظة العالية لأجهزة الأمن بالجوف". 

وكانت قوات الجيش والشرطة في اليمن، قد ضبطت العديد من شحنات المخدرات، في مناطق متعددة، كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران. 

تقارير سابقة كانت قد أفادت بأن إيران تقوم بتهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن، حيث تُتَّهَم طهران بتمويل أنشطة مليشيا الحوثي. 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، من العام الماضي، كشف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، استناداً إلى معلومات من عناصر استخباراتية أمريكية، الطريقة الجديدة التي تتبعها إيران لتهريب الأسلحة والمدربين إلى مليشيا الحوثي، يظهر فيها تعاونها مع تجار المخدرات في كولومبيا. 

وفي دراسة بحثية نشرها المعهد (مقره واشنطن)، وأجراها برنامج الشؤون الأمنية والعسكرية فيه، أوضح أن مليشيا الحرس الثوري الإيراني، تعاونت مع تجار المخدرات في كولومبيا؛ لإنتاج غواصات صغيرة ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ إلى الحوثيين.