أوشك عام 2019 على الرحيل، بعد 12 شهرا من الأحداث الصعبة جراء الحرب التي تجرع اليمنيون فيها الويلات والأوبئة والنزوح منذ 5 سنوات
أوشك عام 2019 على الرحيل، بعد 12 شهرا من الأحداث الصعبة جراء الحرب التي تجرع اليمنيون فيها الويلات والأوبئة والنزوح منذ 5 سنوات.
لم تختلف أحداث هذا العام وتفاصيله كثيرا عن العام الماضي 2018، الذي كان صعبا جدا على اليمنيين، فقد شهد تطورات دراماتيكية ومثيرة.
في يناير، مليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت قاعدة العند بطائرة مسيرة، وفي فبراير ارتكب الحوثيون مجزرة مروعة في بلدة حجور بمحافظة حجة، ثم إطلاق عملية "الجبال البيضاء" في مارس لتطهير محافظة شبوة من إرهابيي تنظيم القاعدة، لينعقد في أبريل البرلمان اليمني لأول مرة منذ انقلاب الحوثي قبل 4 سنوات.
أما في مايو فالحكومة اليمنية الشرعية تعلن رسميا وقف التعامل مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث، ثم يقع أمير داعش باليمن "أبوأسامة المهاجر" خلال شهر يونيو في قبضة قوات التحالف العربي، وفي يوليو مليشيا الحوثي الإرهابية تصدر حكم الإعدام بحق 30 شخصية من حقوقيين ونشطاء مدنيين، وفي أغسطس تتبنى المليشيا الإرهابية هجومين مزدوجين في مدينة عدن، واستكمالا لمخطط تدمير اليمن عناصر حزب الإصلاح الإخواني تطلق حملة لإثارة الفوضى في العاصمة المؤقتة عدن، ليأتي نوفمبر وتوقع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، ثم يعود رئيس الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهام عمله.