الأمم المتحدة تنتظر ردا من الأردن بشأن استضافة اجتماع لجنة يمنية حول الأسرى
مكتب جريفيث قال إن الأردن لم يوافق بعد على استضافة اجتماع اللجنة المعنية بتبادل الأسرى المنبثقة عن اتفاق السويد
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، الإثنين، أن الحكومة الأردنية، لم توافق بعد على اجتماع لجنة الأسرى المنبثقة عن مشاورات السويد.
وقال مكتب جريفيث في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يؤكد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن أنه ليس هناك موافقة بعد من الحكومة الأردنية على عقد اجتماع للجنة متابعة تنفيذ اتفاق الأسرى في عمان".
- جريفيث يكشف عن اتفاق تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والحوثي خلال يومين
- مشاورات السويد اليمنية.. مسار بناء الثقة تمهيدا لحل سياسي
وكان المبعوث الأممي مارتن جريفيث، أعلن في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، أنه سيتم عقد اجتماع للجنة المشرفة لمتابعة عملية تبادل الأسرى في العاصمة الأردنية عمان، الأسبوع الجاري.
ومنذ انتهاء مشاورات السلام اليمنية التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بمشاركة وفدي الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي، والأخيرة تمارس سياسة الالتفاف والتعطيل إزاء ما تم الاتفاق عليه برعاية أممية، لاسيما الوضع في الحديدة.
ولم يكتف الانقلابيون بتلك السياسة فقط، بل تمادوا في توجيه مدفعيتهم نحو مسار التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة في هذا البلد الذي يأن تحت نيران الحوثي منذ أكثر من أربعة أعوام.
القصف الحوثي لمسار السلام في اليمن، ترجمه الانقلابيون في كثير من الاستفزازات والخروقات، من بينها رفضهم تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم من ميناء الحديدة تحت إشراف أممي، والهجوم الذي استهدف قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج، إضافة إلى تهديدهم بشن مزيد من الهجمات.
تهديدات حوثية لم يسلم منها رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، باتريك كاميرت، الذي طاله هجوم للناطق باسم المليشيات محمد عبدالسلام، في إصرار من قبل الجماعة المدعومة من إيران على عرقلة اتفاق السويد.