وزير يمني: استهداف الحوثيين مخيمات النازحين جريمة إنسانية
وزير الإدارة المحلية اليمني يستنكر قصف المليشيا مخيم اللاجئين في الخوخة، ويؤكد أن صمت المنظمات الدولية على ذلك أمر غير مقبول.
قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الجمعة، إن القصف الذي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على مخيم للنازحين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، جريمة في كل القوانين الإنسانية، لافتا إلى أن صمت المنظمات على ذلك أمر غير مقبول.
واستنكر الوزير اليمني بشده قصف المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران لمخيم بني جابر للنازحين في الخوخة، والذي أسفر عن مقتل امرأة وإصابة عدد من النازحين بإصابات بالغة، وإلحاق أضرار كبيرة بالمخيم الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال الوزير فتح، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن استهداف مخيمات النازحين، والمراكز الإنسانية جريمة في كل القوانين والمبادئ الدولية والإنسانية، خصوصا وأن المليشيا الانقلابية سبق وأن قصفت مركز إعادة وتأهيل المجندين من قبل المليشيا في محافظة مأرب، وما زالت مستمرة باستهداف المراكز الإنسانية.
وحث الوزير اليمني السلطة المحلية بمحافظة الحديدة والمنظمات الإغاثية في المنطقة على تقديم الخدمات الضرورية والمتطلبات الإغاثية، وإعداد تقرير شامل عن الأضرار ورفعه إلى الحكومة في أقرب وقت.
وطالب الوزير فتح، المجتمع الدولي بممارسة الضغوطات لوقف هذه الجرائم بشكل فوري واتخاذ مواقف جادة وحازمة لمنع استمرار هذه الأعمال الإرهابية، التي تقوم بها المليشيا بحق أبناء الشعب اليمني بشكل يومي.
كما طالب المنظمات الحقوقية الدولية بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، معتبرا صمت المنظمات تجاه هذا التصرف الجبان أمرا غير مقبول.
ودعا وزير الإدارة المحلية منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا جراندي، إلى رصد هذه الجرائم الإرهابية ورفعها لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وإظهار بشاعة ما تقوم به المليشيا من جرائم إنسانية بحق المدنيين والنازحين، والشعب اليمني بشكل عام.