التحكيم اليمني مهدد بالشطب والغياب عن آسيا
التحكيم اليمني يواجه خطر الشطب والإقصاء من قائمة النخبة الآسيوية لحكام كرة القدم، وهو الأمر الذي سيؤدي لغيابه عن بطولات آسيا.. لماذا؟
يواجه التحكيم اليمني خطر الشطب والإقصاء من قائمة النخبة الآسيوية لحكام كرة القدم، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى غيابه عن البطولات التي ينظمها الاتحاد القاري خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك بعدما وضعت الظروف التي تعيشها البلاد حاليا الممثل الوحيد للتحكيم اليمني، الحكم الدولي علي الحسني، في مأزق قد يبعده عن التحكيم الآسيوي، وذلك بسبب عدم تمكنه من السفر لتأدية ما يوكل إليه من مهام آسيوية.
وحتى الآن يبدو طريق الحسني للوصول إلى ميانمار، التي كلفه الاتحاد الاسيوي بإدارة مباراة فيها ضمن بطولة كأس الاتحاد نهاية الشهر الحالي، شائكا حيث تعترضه الكثير من الصعوبات لعل أبرزها الحصول على تأشيرات مرور للدول المجاورة، وتأشيرة الدولة المكلف فيها بالمباراة، وذلك بسبب إغلاق مقر اتحاد الكرة في صنعاء الذي تتم المخاطبات الخارجية عبره.
ويخشى الحسني أن يعتبر الاتحاد القاري اعتذاره عن هذه المهمة تهربا من الاستحقاقات الموكلة إليه، مما قد يؤدي إلى شطبه من قائمة حكام النخبة، خصوصا بعدما سبق ان اعتذر العام الماضي عن عدم المشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب والتي احتضنتها الهند لنفس السبب، حيث لم يتمكن من الحصول على تأشيرة دخول نظرا لإغلاق سفارة الهند لدى اليمن.
وكان الحسني نجح خلال العامين الماضيين في الحفاظ على موقعه ضمن حكام النخبة الآسيوية رغم ظروف البلاد وإغلاق منافذ السفر من اليمن، عندما غامر وسافر مرتين إلى ماليزيا خلال فترة الحرب لخوض الاختبارات المطلوبة، واستطاع بجهود ذاتية أن يحافظ على بصيص التواجد لليمن على مستوى التحكيم الآسيوي.
ويعد الحكم الدولي علي الحسني، الذي استهل مسيرته مع التحكيم عام 2001، من أبرز الحكام على المستوى الوطني في السنوات الأخيرة حتى أصبح السفير الوحيد للتحكيم اليمني خارجيا، وقد كان له حضور لافت في عدد من المحافل القارية، إلى جانب تواجده سنويا في دوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي.