تقدم استراتيجي للجيش اليمني بتعز يوشك على قطع إمدادات الحوثي
بإسناد من التحالف العربي، الجيش الوطني يحرر مناطق جديدة في تعز، ويقترب من قطع خطوط إمداد الحوثي، وفصل الجبهة الغربية عن الشرقية.
حرر الجيش اليمني، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، مناطق جديدة في تعز، ضمن العملية العسكرية الواسعة التي انطلقت، الخميس، لاستكمال تحرير المحافظة، ورفع الحصار المفروض عليها من مليشيا الحوثي الانقلابية بشكل كلي.
ووفق مراسل "بوابة العين" الإخبارية فإن المواجهات الدائرة في الجبهة الشمالية الغربية أسفرت عن تحرير مناطق شمال مدينة تعز وصولا إلى جبل الوعش الاستراتيجي ووادي الزنوج، كما يجري تمشيط بعض الخلايا والقناصة في الجبل الذي يطل على شارع الخمسين".
وباستكمال تحرير جبل الوعش، سيتم قطع خطوط الإمداد وفصل الجبهة الغربية عن الجبهة الشرقية في مدينة تعز.
كما أن المعارك أسفرت عن مقتل العشرات من المليشيات جراء الضربات الموجعة لمقاتلات التحالف العربي والمواجهات الضارية في مختلف محاور القتال.
وفي السياق ذاته، أصدر محافظ تعز أمين أحمد محمود بياناً أعلن فيه تنفيذ عملية عسكرية واسعة مدعومة من قوات التحالف، داعيا للوقوف خلف الجيش.
وقال المحافظ، في بيان متلفز عبر وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "كابوس الاٍرهاب الكهنوتي الحوثي في طريقه إلى مزبلة التاريخ، وفجرٌ جديدٌ ومستقبل زاهر في طريقه إلى الشروق".
وأضاف محمود: "لقد قرر الجيش الشروع بعملية عسكرية واسعة مدعومة من قوات التحالف العربي لتحرير محافظة تعز واجتثاث المليشيات الحوثية الكهنوتية السلالية التي جثمت على أنفاس أبنائها لهذه السنوات الثلاث الثقيلة والمأساوية".
ووجه المحافظ نداءً أخيرا لأبناء تعز في المناطق الواقعة تحت نفوذ مليشيات الكهنوت الحوثية أن يهبّوا لنصرة إخوتهم في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وأن ينتفضوا ويثأروا لكرامتهم وحريتهم.
وأوضح بيان صحفي صادر عن قيادة محور تعز، أن العملية تشارك فيها الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمحور بمساندة من طيران التحالف العربي.
وقال البيان: إن صقور الجو في طيران التحالف العربي كان لهم الدور الكبير في تكبيد المليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بتنفيذ ضربات مركزة ودقيقة استهدفت آليات وتعزيزات للمليشيات.
ورافق الضربات الجوية تقدم ملحوظ لقوات الجيش الوطني في القطاع الشمالي والشمالي الغربي لتعز، في ظل انهيار وحالة فرار وارتباك في صفوف المليشيات.
ونفى البيان صحة ما يشاع عن حدوث ضربات جوية خاطئة استهدفت مواقع الجيش الوطني، واعتبرها محاولة يائسة لإضعاف المقاتلين في تأدية مهامهم نحو تحرير المحافظة ومواصلة دحر المليشيات الانقلابية.