سياسيون لـ"العين الإخبارية": غياب الإمارات عن اليمن يعيده للفوضى
سياسيون: الإمارات قدمت للشعب اليمني التضحيات والدماء قبل أن تقدم المساعدات الإغاثية والإنسانية ودعمت السلطات وحاربت التنظيمات الإرهابية
أكد سياسيون يمنيون أن محاولة بعض الأطراف المشبوهة تغييب الدور الإماراتي في اليمن عسكرياً واقتصادياً وإنسانياً عبر حملات مدفوعة ضده غير مجدية، وستعيد البلد إلى مربع الفوضى خاصة بالمحافظات المحررة.
- رئيس حكومة اليمن يشيد بدور الإمارات الداعم لاستقرار بلاده
- إنسانية الإمارات تنقذ اليمن من همجية الحوثي
وقالوا إن الإماراتيين قدموا للشعب اليمني التضحيات والدماء قبل أن يقدموا المساعدات الإغاثية والإنسانية ودعموا السلطات المحلية في المحافظات المحررة، وحاربوا التنظيمات الإرهابية بلا هوادة.
مسيرات تضامنية
وعلى مدار اليومين الماضيين، نفذ يمنيون حملات وفاء وعرفات للدور الإماراتي التنموي البارز عبر مظاهرات شعبية شهدتها عدن وحضرموت وسقطرى.
وشهدت مدينة عدن (جنوب) مسيرات شعبية نظمها عدد من السياسيين والناشطين في مؤسسات المجتمع المدني إلى مقر التحالف العربي في عدن، تأييداً للدور الإماراتي المحوري في دعم بلادهم.
وتجلت أيادي الإمارات البيضاء في اليمن على أكثر من محور، عبر دور إنساني قوي يواجه همجية مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ليكون امتداداً لدورها والتزامها الإنساني تجاه شعب اليمن.
فبيد تحمل السلاح لتعيد اليمن إلى أهله وأخرى تقدم المساعدات الإنسانية، تفرد دولة الإمارات العربية المتحدة ساعديها بالخير لهذا البلد، في مواجهة حملات تشويه لخلايا حزب الإصلاح، الذراع اليمنية لتنظيم الإخوان الإرهابي، وبتمويل قطري ـ تركي.
لكنه لم يعد خافياً على إحدى مؤامرات قطر في اليمن لمساندة جماعة الحوثي الإرهابية ومحاولة زعزعة جهود التحالف الدولي التي اعتبرها مراقبون "ظاهرة صوتية" لا تثير قلق إلا من لا يفهم دورهم وطبيعتهم.
وكثّف دول محور الشر قطر وتركيا وإيران من عملية تجنيد مزيد من الذباب الإلكتروني خلال الفترة الأخيرة، والتي أوكل إليها تدشين "هاشتاقات" في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف النيل من جهود الإمارات التنموية والإنسانية بشكل خاص، وإرباك المناطق المحررة خدمة للمليشيا الحوثية والمشروع الإيراني بشكل عام.
أهداف حوثية إيرانية
الصحفي والمحلل السياسي خالد شائع قال إن دولة الإمارات قدمت الكثير للشعب اليمني في الشمال والجنوب، منذ اللحظات الأولى لانضمامها إلى التحالف العربي (2015) بقيادة المملكة العربية السعودية؛ لإعادة الشرعية في اليمن وإيقاف غزو المليشيا الحوثية للمحافظات عامة.
وأضاف شائع في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن علاقة الإمارات تعمقت أكثر في قلوب اليمنيين من خلال تقديم المساعدات الإغاثية ورعاية الجرحى وعلاجهم، والاهتمام بأسر الشهداء في مواقف إنسانية لا تُنسى على مر التاريخ.
وأكد أن دولة الإمارات دعمت السلطات المحلية في المحافظات المحررة، وقامت بمحاربة التنظيمات الإرهابية بلا هوادة، وسعت باستماتة لتحرير المدن والمحافظات الجنوبية من عناصر الإرهاب، كما حدث في عدن وساحل حضرموت.
وأشار إلى أن دولة الإمارات وفرت الدعم للأجهزة الأمنية ودعمتها لبسط الأمن والأمان في جميع المدن المحررة، وما دون ذلك سيكون عودة للخراب وخدمة للمليشيا.
تأييد شعبي عفوي
رئيس تحرير موقع عدن السبق، سامر سويد، أكد أن المظاهرة التي خرجت، مساء الثلاثاء، في عدن، تأييداً للدور الإماراتي، هي تعبير شعبي يجسد مدى الامتنان الجماهيري لمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً.
وأضاف سويد في حديث لـ"العين الإخبارية" أن خروج أبناء عدن بهذه التلقائية دون أي حشد إعلامي يبرهن لنا ولأي قوى سياسية تحاول النَيل من دول التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات، رفض تلك المشاريع السياسية غير المتوافقة مع الحقيقة، وتؤكد التأييد الشعبي الوطني لأولاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، السباقين في مد يد العون للشعب اليمني.
وتطرق سويد إلى الدور الأمني والعسكري للإمارات في اليمن، واصفاً إياه بأنه "محوري" و"كبير"، إلى جانب الدعم المتواصل للقوات الأمنية والعسكرية في المحافظات الجنوبية؛ في سبيل تحقيق الأمن والأمان، ومحاربة الإرهاب، بعد أن كادت عدد من المناطق تتحول إلى أوكار إرهابية تديرها عناصر إجرامية لا تعرف الإنسانية.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA== جزيرة ام اند امز