لتبادل 1420 أسيرا.. انطلاق محادثات يمنية بسويسرا
اللجنة ستستأنف المناقشات بين الأطراف بهدف الإيفاء بالتزاماتها في اتفاق تبادل السجناء الذي أبرم في ستوكهولم بالسويد في ديسمبر 2018
انطلقت، الجمعة، في سويسرا محادثات بين ممثّلي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية بشأن تبادل أسرى، بحسب مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
وقال مكتب مارتن جريفيث، في تغريدة عبر "تويتر": "انطلق اجتماع لجنة أسرى ومعتقلي اليمن اليوم".
وتابع: "رسالتي إلى الأطراف هي: اختتموا النقاش، أطلقوا المعتقلين بسرعة وأريحوا ألوف العائلات اليمنية".
- "الكل مقابل الكل".. شرط الحكومة اليمنية لتبادل الأسرى
- انفراجة بملف أسرى اليمن.. و"إعلان محدث" لإسكات البنادق
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لو بلان، في تصريحات صحفية، إن "اللجنة ستستأنف المناقشات بين الأطراف بهدف الإيفاء بالتزاماتها في اتفاق تبادل السجناء الذي أبرمه الطرفان في ستوكهولم بالسويد في ديسمبر/كانون الأول 2018، وما اتفقت عليه الأطراف في عمان الأردن في فبراير/شباط هذا العام".
وبدأ الطرفان المحادثات بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتبادل 1420 أسيرا.
ومن جهتها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشارك في رئاسة الاجتماع في تغريدة على تويتر: "يسعدنا أن نرى استئناف المحادثات بين أطراف النزاع. نرحب بشدة بأي مبادرة من شأنها إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في حياة اليمنيين".
وأكدت اللجنة استعدادها "لتسهيل أي إفراج عن المحتجزين، بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف وفقا لدورنا كوسيط محايد، كي يعودوا إلى عائلاتهم".
وحسب جدول أعمال المشاورات، من المقرر أن تشهد الأيام الأولى إطلاق سراح 900 أسير حوثي، مقابل 520 من أسرى ومعتقلي الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وهي أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الانقلاب قبل نحو 6 سنوات.
ووافق الجانبان خلال محادثات السويد في ديسمبر/كانون الأول 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.
وكان مصدر حكومي قريب من الرئاسة اليمنية أعلن، الأربعاء، أن من بين الأسرى المشمولين بالعملية العميد ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالإضافة إلى نحو 19 أسيرا من جنسيات مختلفة وسياسيين وصحفيين.
ووفي شباط/فبراير الماضي اتفق ممثلون عن الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في العاصمة الأردنية عمان على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع.
ومحادثات سويسرا هي الأولى في بلد أوروبي منذ مفاوضات السويد، ولم يتم الكشف عن المدينة التي تستضيفها.
وكان مصدر حكومي يمني رجح، الخميس، أن تعقد في مونترو قرب جنيف.