12 إصابة جديدة.. أجساد الأسرى الفلسطينيين تئن تحت الوباء والاحتلال
مخاوف فلسطينية من تفاقم الوضع جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال وترك أجساد الأسرى مرتعا للأوبئة والأمراض
أعلن قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الأربعاء، إصابة 12 أسيرا بفيروس كورونا في معتقل "عوفر" الإسرائيلي، وسط مخاوف من تفاقم الوضع إثر الإهمال الطبي.
وقال أبو بكر في بيان، إن معلومات وصلت لمحامي الهيئة تفيد بإصابة 12 أسيرا في قسم (21) بالسجن المذكور.
وأشار إلى أن إدارة المعتقل أغلقت القسم الذي يحتجز فيه 160 أسيرا، فيما تم تم عزل المصابين.
وأعرب أبو بكر عن تخوفه من زيادة عدد الإصابات بسبب الإهمال الطبي، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتوجه إلى سجن النقب، واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة بعد اكتشاف إصابة الأسير المحرر محمد حزين من مخيم قلنديا، غداة الإفراج عنه.
وفي الـ 12 من الشهر نفسه، تم الإعلان عن إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، بفيروس كورونا، في سجن "جلبوع".
وقال عبد الناصر فروانة، مدير دائرة الإحصاء والتوثيق في هيئة الأسرى، إن وباء كورونا داهم أجساد الأسرى بعدما تمكن من اختراق جدران السجون وإصابة العديد من السجانين.
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال وبتوجيهات من مستواها السياسي تتعمد ارتكاب الجرائم الصحية بحق الأسرى، وترك أجسادهم مرتعا للأوبئة والأمراض الفتاكة والقاتلة.
وسبق أن حذر نادي الأسير من انتشار كورونا بالسجون، في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين صفوف سجانيه، الذين يُشكلون المصدر الوحيد لإمكانية نقل الفيروس إلى الأسرى.
وتعتقل إسرائيل نحو 5 آلاف فلسطيني منهم 700 يعانون من الأمراض، و43 أسيرة و180 طفلا.
aXA6IDE4LjExNi40MC4xNTEg جزيرة ام اند امز