نجل أحد ضحايا هجمات باريس يرفض مصافحة ماكرون
الشاب الفرنسي أعرب عن أسفه من إلغاء صندوق أمانة الدولة المخصص لمساعدات ضحايا الهجمات الإرهابية
رفض شاب فرنسي، نجل أحد ضحايا هجمات باريس، اليوم الإثنين، مصافحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في سان دينيس، خلال إحياء الذكرى السنوية الثانية لأعنف هجوم إرهابي شهدته فرنسا، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية.
وخلفت الهجمات المتزامنة في أكثر من مكان مقتل 130 شخصا.
- عامان على هجمات باريس.. العقل المدبر لا يزال صامتا
- رسالة من منفذ هجمات باريس لزوجته: لا أسعى لإشاعة الفوضى
وقال الشاب، ميشيل داياس، لوسائل الإعلام الفرنسية، رداً على سؤال حول هذا الموقف، بالقول: "أنا ابن مانويل داياس (63 عاماً)، الضحية الأولى الذي انفجرت فيه العبوة الناسفة في الحادث الإرهابي الذي ضرب استاد فرنسا منذ عامين"، مضيفاً "ها قد مر عامان على الحادث، الذي غير حياتي، ورفضت تحية الرئيس، لأنه منذ انتخابه، يعامل أهالي الضحايا بطريقة مهينة وغير مقبولة".
وأعرب الشاب عن أسفه من إلغاء صندوق أمانة الدولة المخصص لمساعدات ضحايا الهجمات الإرهابية"، موضحاً أنه "منذ إلغاء الصندوق لا نجد من نحاوره تجاه تلك التعويضات".
وتابع داياس: "خطاب الرئيس ماكرون تجاه أهالي الضحايا تغير تماماً، فهو يتعامل كأنه يعطيهم معونة أو صدقة، عليه اعتبار أن ما يعطيه لهم فرض ومسؤولية".
يشار إلى أن باريس واجهت عام 2015 سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن حدثت في مساء يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في العاصمة الفرنسية باريس، تحديداً في الدائرة العاشرة والحادية عشرة في مسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون؛ حيث كان هناك 3 تفجيرات انتحارية في محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية، في سان دينيس، بالإضافة لتفجير انتحاري آخر وسلسلة من عمليات القتل الجماعي بالرصاص في 4 مواقع.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز