اختراق صفوف "الشباب".. إعدامات جماعية بتهم التجسس
هزائم عسكرية متتالية منيت بها حركة الشباب الإرهابية، على يد الجيش الصومالي، الذي حيد الكثير من عناصرها، بضربات عسكرية، أو باختراق لصفوفها.
في المقابل، كان الجيش الصومالي يحقق الكثير من النجاحات على الأرض، بإحباط هجمات إرهابية، وبقنص الكثير من عناصر "الشباب"، بشكل اعترفت به الحركة الإرهابية بطريقة غير مباشرة.
فماذا فعلت؟
في قرار يكشف مدى اختراق صفوفها، أعدمت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خمسة أشخاص في مديرية تييغلو بمحافظة بكول جنوب البلاد.
وقالت مواقع إخبارية تابعة للحركة الإرهابية، إن "الشباب" اتهمت الأشخاص الذين أعدمتهم بالعمل لصالح المخابرات الصومالية والأمريكية والإثيوبية لفترة طويلة، مشيرة إلى أن هؤلاء كانوا أعضاء في صفوفها لفترات طويلة.
وتنفذ حركة الشباب إعدامات جماعية في كل فترة، إلا أن الوضع يختلف حاليا؛ فالذين أدينوا بالتجسس كانوا أعضاء في الجماعة الإرهابية.
ويرى خبراء أمنيون أن ثمة حالة من الشكوك في مدى قدرتها على الصمود، بدأت تضرب الحركة الإرهابية، التي تواجه أكبر عملية عسكرية يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع أصدقاء دوليين ومسلحي العشائر.