الأمن الصومالي يفرغ جيب "الشباب".. تصفية مسؤول الإتاوات
ضربة قاصمة وجهتها السلطات الصومالية لأحد جيوب حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في عملية استخباراتية مخططة جيدا.
وعبر تلك الضربة تمكن جهاز المخابرات والأمن الوطني (نيسا) من قتل قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية، وفق إعلام رسمي.
- إفشال هجوم وتحييد "إرهابيين".. الجيش الصومالي يطيح بمخطط الشباب
- إرهاب "الشباب" في مرمى نيران الجيش الصومالي.. مقتل 8
وأوضحت وسائل الإعلام الرسمية، أن "الإرهابي المدعو علي راحو كان مسؤولا عن مضايقة وتعطيل رجال الأعمال وأهالي مقديشو".
وكشفت المصادر، أنه "تم إطلاق النار على الرجل في ضواحي مدينة أفجوي في محافظة شبيلي السفلى".
وكان راحو يعمل على "ابتزاز الناس من أهالي مقديشو ورجال الأعمال، للحصول على الأموال لتمويل حركة الشباب الإرهابية".
كما كان يدعو رجال الأعمال لدفع الإتاوات في عدة مناطق من ضواحي المدينة.
المصادر ذكرت أن "قوات الأمن كانت تجمع المعلومات عن راحو منذ فترة طويلة، وكان يشكل خطرا كبيرا على السكان".
وانضم الإرهابي علي راحو إلى حركة الشباب الإرهابية في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، كان مسؤولاً عن سلب ممتلكات الصوماليين والتجسس على الأعيان والوجهاء لتسهيل استهدافهم.
بالإضافة إلى مقتل راحو، نفذت القوات الخاصة الصومالية، عملية عسكرية بالتعاون مع أصدقاء دوليين في منطقة جنوب غرب مدينة كيسمايو، في محافظة جوبا السفلى.
وأسفرت العملية الإرهابية عن مقتل 3 من عناصر الشباب الإرهابية.
وفي هذه العملية، وفق إذاعة صوت الجيش الرسمية، أحبط الجيش الصومالي هجوما وشيكا للتنظيم الإرهابي في المنطقة.