شارك مجلس شباب مركز "تريندز للبحوث والاستشارات" في أبوظبي بفاعلية في أعمال المنتدى السنوي الخامس حول الإسلام السياسي.
وأقيم المنتدى هذا العام تحت عنوان "مشتركات العنف: مقاربات حديثة لأنماط التطرّف المؤدلج"، بمشاركة باحثين وخبراء ومسؤولين من دولة الإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، والهند، وإندونيسيا، والبرتغال، وبولندا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والأردن، مما منح النقاشات طابعاً دولياً متعدد الأبعاد والتخصصات.
وشهد المنتدى في دورته الخامسة مشاركة بارزة من مجلس شباب المركز عبر إدارة جلسات نقاشية، وعرض خريطة تفاعلية لمؤشر جماعة الإخوان.
وبحث المنتدى، الذي أنهى أعماله الثلاثاء، الأنماط المشتركة للعنف بين التيارات المتطرفة بمختلف توجهاتها الدينية والقومية والعنصرية، مع التركيز على تطوير مقاربات علمية وعملية لمواجهة هذه الظاهرة.
وخلال الجلسات، أجمع باحثون ومفكرون دوليون على أن التطرف المعاصر يتغذى من تداخل الأيديولوجيا مع المخاوف الاجتماعية، ومن محاولات جماعات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها الإخوان، احتكار الدين وتسييسه.
وشدد المشاركون على أن المواجهة الفعالة تستوجب الجمع بين أدوات القانون والأمن من جهة، وبرامج التربية والاعتدال وتمكين المجتمعات من جهة أخرى، مع بناء وعي مجتمعي يحاصر روافد التطرف الفكرية والتنظيمية.