قوافل زايد الخير تختتم مهامها الإنسانية في القرى المصرية
قوافل زايد الخير تختتم مهامها الإنسانية في القرى المصرية بمناسبة عام الخير، حيث قدمت العلاج لأربعة آلاف طفل ومسنّ
اختتمت قوافل زايد الخير مهامها الإنسانية في القرى المصرية بمناسبة عام الخير، حيث قدمت العلاج إلى أربعة آلاف طفل ومسن بإشراف نخبة من كبار الأطباء الإماراتيين والمصريين المتطوعين.
جاءت المبادرة الإنسانية بالتعاون بين زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، ومركز الإمارات للتطوع، في نموذج مميز للعمل الإنساني في مجالات الإغاثة الطبية التخصصية التطوعية.
ويأتي عمل متطوعين الإمارات في الساحة المصرية برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري استكمالا للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء خلال السنوات الماضية في مختلف دول العالم والتي استفاد منها ما يزيد عن ستة ملايين طفل ومسن.
وأكد عمران محمد عبدالله، عضو فريق العمل لقوافل زايد الخير، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، أن الإمارات تولي البرامج الإنسانية اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مجال العطاء الإنساني الطبي من خلال استقطاب الأطباء وتدريبهم وتمكينهم من الخدمة الإنسانية في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة.
وقال إن عمل الفريق الإماراتي الطبي "لمتطوعي الإمارات" في الساحة المصرية استطاع علاج الآلاف من المرضى خلال ما يزيد عن 60 قافلة طبية لمختلف القرى المصرية، كاستجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات إنسانية في عام الخير وفي إطار مبادرة حملة العطاء المليونية لعلاج مليون طفل ومسن، التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم والتي استطاعت في 17 سنة من الوصول برسالتها الإنسانية للملايين في مختلف دول العالم انطلاقا من الإمارات والسودان ومصر والأردن وسوريا ولبنان وتنزانيا وهايتي وأندونيسيا وتنزانيا ومؤخرا الصومال.