مجتمع
قوافل زايد الخير تعالج 3 آلاف طفل ومسن في زنجبار
قوافل زايد الخير تتمكن من علاج ما يزيد عن 3 آلاف طفل ومسن في اليومين الأوليين من تشغيل المستشفى الميداني المتحرك في جزيرة زنجبار.
تمكنت قوافل زايد الخير من علاج ما يزيد عن 3 آلاف طفل ومسن في اليومين الأوليين من تشغيل المستشفى الإماراتي التنزاني الميداني المتحرك في جزيرة زنجبار.ويشرف على الحملة نخبة من كبار الأطباء الإماراتيين والتنزانيين المتطوعين في برنامج أطباء الخير "أطباء الإنسانية"، حيث تأتي المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير انسجاما مع توجيهات قيادة الإمارات الحكيمة بأن يكون عام 2017 عاما للخير وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية بيت الخير ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبدعوة رسمية من الجهات الصحية والشبابية التنزانية.
وتم تنظيم البعثة الطبية التطوعية في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والتنزانية ضمن برنامج تطوعي سنوي للوصول إلى الآلاف من الأطفال والمسنين في مختلف القرى التنزانية، ما يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين، ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية والتنزانية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الإنساني.
كما تعتبر البعثة الطبية التطوعية إضافة إلى المحطات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء والتي حطت في العديد من الدول انطلاقا من الإمارات والأردن وكينيا ولبنان وأرتيريا وإندونيسيا وهايتي والهند وباكستان والبوسنة وسوريا واليمن والصومال والمغرب ومصر والسودان ومؤخرا زنجبار، والتي استطاعت بسواعد متطوعيها من كبار الأطباء والجراحين الوصول إلى 5 ملايين طفل ومسن، وإجراء ما يزيد عن 10 آلاف عملية قلب باستخدام عياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة والمجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجيا الحديثة.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات نجاح مبادرة زايد العطاء من استقطاب أفضل الخبرات الطبية الإماراتية والتنزانية التطوعية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لما يزيد عن 3 آلاف طفل ومسن من المرضى المعوزين، من خلال الفرق الأربع التشخيصية والعلاجية والوقائية والتدريبية، والتي تقدم خدماتها التطوعية المجانية في جزيرة زنجبار في يومها الثاني على التوالي، في إطار خطة تشغيلية لتنفيذ 12 قافلة طبية تطوعية مشتركة في مختلف القرى الزنجبارية، واستكمالا للقوافل الطبية التي نفذت مسبقا في مختلف القرى التنزانية والتي استفاد منها الآلاف من الأطفال والمسنين.
وقال إن "أطباء الخير" استطاعوا تشخيص المئات من الحالات غير المشخصة لدى الأطفال والمسنين، إضافة إلى علاج الآلاف في الحملة الحالية من خلال المستشفى التطوعي المتحرك وتقديم الدواء مجانا، والذي أسهم فيه بنك الإمارات للدواء في إطار خطة لتغطية مختلف القرى التنزانية خلال 12 شهرا بالتنسيق مع وزارة الصحة التنزانية.
من جهته قال سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن القطاع الإنساني شريك استراتيجي في المبادرات الصحية التطوعية التي تخدم المجتمع انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع.. مؤكدا التزام بيت الشارقة الخيري بتقديم جميع الإمكانيات البشرية والفنية واللوجستية لإنجاح المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير وعياداتها ومستشفياتها المتحركة لتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية، إضافة إلى تطوير القدرات للكوادر الطبية والفنية.
وقال عمران محمد عبد الله عضو مجلس إدارة جمعية دار البر إن نجاح قوافل زايد الخير الطبية في محطتها الحالية جاء بجهود كوادرها التطوعية الإماراتية والتنزانية الذين قدموا نموذجا يفتخر فيه في العطاء والتطوع الميداني للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين.. مشيرا إلى أن المرحلة الحالية ستشهد نقلة في نوعية الخدمات المقدمة من خلال تبني أفكار مبتكرة تسهم في الحد من انتشار الأمراض المزمنة. aXA6IDE4LjExOC4zNy44NSA= جزيرة ام اند امز