"عيال زايد" في أستراليا وفي كل أرجاء العالم هم شباب وطلاب دين وعلم وحياة كريمة وسعيدة واعتدال ووسطية وتسامح وسلام
تحت رعاية سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نظمت اللجنة العليا لملتقى عيال زايد بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب في مدينة ملبورن الأسترالية حلقة شبابية لطلبة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المبتعثين إلى أستراليا تحت عنوان "صناعة السمعة الطيبة للشباب العربي حول العالم"، وذلك ضمن فعاليات "ملتقى عيال زايد" الذي استضافته أستراليا للسنة الثانية على التوالي.
وجاء هذا الملتقى وهذه الحلقة الحوارية في إطار تنفيذ توجيهات قيادة البلاد الحكيمة والحكومة الاتحادية الرشيدة، والتي تنبع نهج المغفور له بإذن الله تعالى القائد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والذي آمن وعمل طوال مسيرة حياته المباركة ليكون الإنسان هو الثروة الحقيقية والثروة الأغلى لهذا الوطن خاصةً من فئة الشباب والطلاب.
كما جاء الملتقى والجلسة في إطار سعي قيادة البلاد الحكيمة والحكومة الاتحادية الرشيدة لإعداد الشباب والطلاب الإماراتيين الدارسين في الدولة أو في الخارج، ليكونوا قادة مستقبليين متزودين بتعليم عالٍ وتدريب وتأهيل عمليين ومهارات مميزة، ليسهموا في تحقيق المصالح والأهداف الوطنية العليا، وفي مسيرة استكمال بناء وتطوير وتحديث الدولة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والوصول إلى أهداف الرؤى الاستراتيجية المستقبلية خاصةً رؤية الإمارات 2021، ومواجهة التحديات التي تحيط بالوطن العربي والعالم، واستثمار الإمكانيات العلمية والتكنولوجية الحالية والمقبلة.
وقد ركزت الحلقة الحوارية الشبابية على دور الشباب الإماراتي والسعودي المبتعث للدراسة في أستراليا والخارج في نقل صورة حقيقية ومشرقة ومشرفة تليق بسمعة أوطانهم، والحلول الإبداعية لصناعة سمعة طيبة عن الشباب العربي وإيصالها عالميًا، ودورهم كسفراء للقيم، وضرورة توحيد الجهود، وتأثير الشباب السعودي والإماراتي في أستراليا والخارج.
وجاءت مشاركة الأشقاء السعوديين في الحلقة الحوارية الشبابية لتؤكد مجددًا عمق العلاقات الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين الإمارات والسعودية.
وبعدما اختلطت سويًا دماء شهداء وجرحى جنود الإمارات والسعودية البواسل في ساحات المعارك في اليمن الشقيق، نصرة للشعب اليمني في مواجهة الانقلابيين من حوثيين ومن أتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ومن يقف معهما من طامع فارسي إيراني ومن إرهابيي القاعدة وسواها.
"عيال زايد" في أستراليا وفي كل أرجاء العالم هم شباب وطلاب دين وعلم وحياة كريمة وسعيدة واعتدال ووسطية وتسامح وسلام، وهم سفراء مميزون لدولة الإمارات وقيمها وعاداتها وتقاليدها
ها هي عقول وقلوب الطلاب الإماراتيين والسعوديين المبتعثين في أستراليا تتوحد خلال الحلقة الحوارية لتعبر أصدق تعبير عن السمعة الطيبة للشباب العربي والمسلم في أستراليا وحول العالم.
فالشباب العربي والمسلم في غالبيتهم العظمى ليسوا بمتطرفين ولا إرهابيين ولا جاهلين، كما أرادت ذلك دول وجماعات تكفيرية وإرهابية ومتطرفة كإيران وقطر وجماعة "الإخوان المجرمين" والقاعدة وطالبان و"داعش" وجبهة فتح الشام "جبهة النصرة" وغيرها.
و"عيال زايد" في أستراليا وفي كل أرجاء العالم هم شباب وطلاب دين وعلم وحياة كريمة وسعيدة واعتدال ووسطية وتسامح وسلام، وهم سفراء مميزون لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها وعاداتها وتقاليدها وتراثها العريق، وهم سفراء مميزون للحضارة العربية وللدين الإسلامي الحنيف.
كما تزامن عقد الملتقى والجلسة الحوارية مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أن عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة سيحمل شعار "عام زايد" ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه" بمناسبة ذكرى مرور مائة سنة على ميلاده، وذلك لإبراز دور المغفور له بإذن الله تعالى في تأسيس وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنجازاته المحلية والعربية والعالمية.
وأتى هذا الإعلان متزامنًا مع ذكرى يوم جلوس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيَّب الله ثراه" في 6 أغسطس عام 1966 عندما تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي.
وبالتأكيد، فإن اللجنة العليا لملتقى عيال زايد ستواكب إعلان صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" أن عام 2018 سيحمل شعار "عام زايد"، وستنظم في الفترة المقبلة فعاليات مميزة في الدولة وخارجها تبرز دور المغفور له بإذن الله تعالى في تأسيس وبناء دولة الإمارات وتطويرها وتحديثها، بجانب إنجازاته المحلية والعربية العالمية خاصةً في مجال رعاية ودعم الشباب والطلاب من أبناء وبنات زايد الخير.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة