بشائر إنتاج "إمارتس بيو فارم" تدفع الإمارات لتعميم الزراعة العضوية

مزرعة "إماريتس بيو فارم" تزيد مساحتها عن 250 ألف متر مربع في منطقة الشويب بالعين وتنتج 55 صنفا زراعيا وفق أعلى المواصفات العالمية

قام الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، بزيارة مزرعة "إماريتس بيو فارم" في مدينة العين، وهي واحدة من أكبر المزارع العضوية على مستوى الإمارات.

جاءت الزيارة ضمن حرصه على دعم جهود القطاع الخاص والتنسيق والشراكة الدائمة معه، لتحقيق تطلعات الإمارات المستقبلية بما يواكب توجيهات القيادة الرشيدة.

وتعد مزرعة "إماريتس بيو فارم" واحدة من أكبر المزارع العضوية في الإمارات بمساحة تزيد عن 250 ألف متر مربع في منطقة الشويب في العين، وتنتج 55 صنفا زراعيا وفق أعلى المواصفات العالمية.

• الزيودي: الإمارات قطعت شوطا كبيرا في تبني الاقتصادين الأخضر والأزرق
• الزيودي: الذكاء الاصطناعي أهم ما يميز" منتدى الابتكارات الزراعية"

وتطبق المزرعة أحدث المعايير والمواصفات العالمية في عمليات الزراعة والحصاد والتعبئة، كما تتيح عبر تطبيق إلكتروني بيع الخضراوات والبيض من متجرها الافتراضي وتوصيلها للمشترين في بيوتهم.

وناقش الدكتور الزيودي مع إدارة المزرعة سبل التعاون والشراكة بين الوزارة وفرق العمل المختصة في المزرعة لتطوير منظومة الزراعة العضوية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة.

كما بحث إمكانية نقل تجربة "إماريتس بيو فارم" إلى المزارع الأخرى والمزارعين والمستثمرين الراغبين في العمل في هذا المجال، بهدف زيادة رقعة هذا النوع من الزراعة الحديثة في الإمارات، بما يعزز تحقيق استدامة القطاع الزراعي المحلي وتحقيق التنوع والأمن الغذائي.

وأعرب عن تقديره للدور الفاعل للشركات الزراعية المحلية والمزارع الوطنية وجهودها في دعم وتعزيز إنتاجية القطاع الزراعي بالإمارات، بما يسهم في تحقيق منظومة التنوع الغذائي. 

وأكد حرص الوزارة من خلال متابعة أوضاع هذه الشركات على تذليل كافة التحديات التي تواجهها وتوفير الإمكانات اللازمة لنمو أعمالها باعتبار مهنة الزراعة إحدى ركائز الاقتصاد الوطني وركنا رئيسيا من استراتيجية الوزارة لتحقيق الاستدامة، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة والأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.

واستمع إلى شرح من القائمين على المزرعة حول البرامج التدريبية، التي يقدمها فريق عمل المزرعة، إلى طلبة الجامعات الذين يزورون المزرعة بشكل دوري ومستمر للاستفادة من التجارب والخبرات المطبقة بها.