
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
لم يعد هناك مجال للشك بأن طريقة إدارة الحرب الإسرائيلية على غزة، لم تحقق النتائج والأهداف المحددة لتلك الحرب..
قادة دولة الإمارات لا يتركون أية مناسبة عربية ولو كانت هامشية دون أن يذكروا مواقف الأشقاء العرب ومواقف الدول الصديقة بأنهم أسهموا ولا يزالون يسهمون في صناعة قصة نجاح هذه الدولة.
لا شك في أن عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، يزيد معاناة الشعب الفلسطيني ويفاقم الوضع الإنساني الكارثي هناك.
عصر التأكد من أن هناك دعما أمريكيا لإسرائيل، (أظنه) قد انتهى منذ زمن بعيد ولا ينبغي لنا الانتظار طويلاً لمعرفة إن كانت الإدارات الأمريكية المختلفة ما زالت تقف بجانب إسرائيل (كدولة ومسؤولين) أما لا، وإلا سنكون كمن يدور في حلقة مفرغة ولا يدرك ما يحصل.
أربعة عقود من العلاقات الوثيقة والإيجابية على مصالح الشعبين الإماراتي والصيني. هذا هو عنوان الزيارة التاريخية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى الصين لمدة يومين (30 و31 مايو/أيار).
حملت، ولا تزال تحمل، ردود فعل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، إشارات مهمة نحو المستقبل القريب في علاقات إيران الخارجية، وبصفة خاصة على المستوى الخليجي.
المبادرة التي خرج بها "إعلان البحرين" الصادر عن القمة العربية العادية الـ33 التي استضافتها مملكة البحرين الشقيقة يوم الخميس الماضي والتي حملت دعوة إلى نشر قوات أممية في قطاع غزة لحفظ الأمن وتثبيت الاستقرار هناك هي خطوة عربية استباقية.
تجري الاستعدادات التحضيرية للقمة العربية الـ33 المفترض انعقادها يوم الخميس القادم الموافق 16 مايو/أيار الجاري في العاصمة البحرينية المنامة.
تتعرض، منذ فترة، دولة الإمارات لحملة إعلامية مسيئة تتهمها زوراً بالتدخل في شؤون السودان الشقيق، مع أن المنظمات الدولية توثق بالبراهين أن جهود دولة الإمارات الدبلوماسية تتركز في مناشدتها دائماً على أن تتخذ هذه المنظمات كل ما يلزم لإنهاء هذا النزاع المسلح.