محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
يبدو من تعاملنا مع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي أنه ينبغي لنا ألا نتفاجأ من أي فعل قد يسيء لاستقرار الدول والحكومات يمكن أن يخرج منهم خاصة في مسألة إخفاء المعلومات وعدم الوضوح فيها.
اليوم هو بداية عام جديد، ويتوقع أن يكون عاماً مختلفاً عن العام الماضي، بل المؤشرات الميدانية تقول إنه ربما سيكون مختلفاً أيضاً عن عدة أعوام مضت حيث تدخل منطقة الشرق الأوسط عام 2024 وهي تمر بأحداث مفصلية وتطورات قد تغيّر تاريخ المنطقة.
انتهى المؤتمر العالمي لأطراف اتفاقية المناخ (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات هذا العام بنجاح شهد له الجميع بأنه غير مسبوق.
ليس من قبيل المبالغة وصف دورة المؤتمر العالمي للمناخ COP28، التي أنهت أعمالها قبل أيام في دولة الإمارات، بالقمة الاستثنائية بامتياز.
واحدة من الظواهر اللافتة للأنظار في الدورة الحالية لمؤتمر العالمي للمناخ "COP28" الذي يختتم أعماله غداً الثلاثاء، ذلك الحضور البارز للجانب الديني في المؤتمر.
كما عهدناها دائماً، تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على التجديد والتطوير في أي خطوة أو تحرك تقوم به.
فرحة أهالي قطاع غزة بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي وتنتهي اليوم هي "فرحة مستحقة"، حيث بدأ معها الإفراج عن أعداد متتالية من الأسرى الفلسطينيين لدى سجون إسرائيل واستحقاقهم لتلك الفرحة لوجود سببين اثنين.
اختُتمت يوم السبت الموافق 16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي واحدة من كبرى المنصات التي تجمع إعلاميي العالم في مكان واحد وهو: مؤتمر "الكونغرس العالمي للإعلام" في دورته الثانية.
القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، يوم السبت الماضي، كانت بمثابة تعبير قوي عن موقف عربي موحد مما يجري في غزة.