عماد الدين أديب
كاتب رأي
كاتب رأي
ملخص كل ما حدث ويحدث أن الرياض قد أعدت نفسها من خلال رؤية واضحة ومبصرة من الملك سلمان لتحديات جديدة في الداخل
هذه هي السعودية الجديدة التي يتآمرون عليها الآن بقوة ووحشية وشراسة لقتل مشروع الإصلاح فيها.
باختصار، نجحت القمة الخليجية بالرياض أمس، في أن تنعقد وتتخذ قرارات، وفشلت قطر في تعكير صفو المؤتمر أو الإقلال من دوره ونتائجه.
القمة رقم 39 هي مؤشر مرجح وصريح كي تقرر «قمة أو لا قمة»، «تعاون أو لا تعاون»، «خليج أو لا خليج».
المثير للجدل واللافت أن مجلس النواب الأمريكي يمثل أغلبية جمهورية، أي أنها من الحزب التابع للرئيس، ما يشكل إحراجا إضافيا لترامب
فات على قطر فرصة تاريخية نادرة حينما حدثت جريمة خاشقجي، لو كانت أعطت التعليمات لـ«الجزيرة» بعدم استغلال الجريمة وتداعياتها.
هناك شروط صريحة وواضحة كي تصبح قطر مقبولة في محيطها العربي ومجالها العربي، فإذا استجابت فأهلاً بها، وإذا استمرت في سلوكها دفعت الثمن.
سألت أحد الذين يعرفون بدقة ماذا حدث في لقاء قمة العشرين في الأرجنتين بين زعماء هذه الدول وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
هذا الإرهاب يعمل بشكل مدروس ومحسوب من قِبَل قوى كبرى لها خبرة العمل الأمني والاستخباراتي.