د.محمد العسومي
كاتب رأي
كاتب رأي
شهدت صناعة الغاز الخليجية في السنوات القليلة الماضية تطوراتٍ متلاحقةً وسريعة ستضعها مع نهاية العقد الحالي على قمة صناعة الغاز العالمية، فقد أشار وزير الطاقة القطري سعد الكعبي إلى أن قطر ستستحوذ في عام 2030 على 40% من تجارة الغاز في العالَم.
يُشكل إنتاج السعودية والإمارات والكويت نصف إجمالي إنتاج «أوبك»، لذلك من حقها أن يكون لها القول الفصل في الاتفاقيات.
مؤخراً دخلت قطر على خط محاولة إنقاذ حلفائها الذين يعانون من أزمات اقتصادية، كإيران وتركيا، فضخت مليارات الدولارات في اقتصاد البلدين.
القطاع المالي والنقدي أضحى أولى ضحايا الأدلجة من بين جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ضمن هذه العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والصين، هناك الكثير من أوجه التعاون المرتقبة تنميتها في السنوات القليلة القادمة،
وجود الغاز الصخري بهذه الكثافة في دول المجلس يفتح آفاقاً واسعة لتنسيق وتكامل الاكتشافات الحالية والمستقبلية.
البلدان المنتجة للغاز الطبيعي التقليدي، والتي تُعتبر المزود الرئيسي للأسواق الدولية في الوقت الحاضر.