سعود الريامي
كاتب
كاتب
"الله يخليك ويطول بعمرك" هذا ما كنت أسمعه عند دخولي للبيت، وظننت أن لدينا زائرا عزيزا، وإذا بعمتي وبكل جوارحها تستمع لحديث حاكم الشارقة "رعاه الله" في البث المباشر.
ذُهل يوتيوبر من مشهد تمتع النساء والأطفال بممارسة الرياضة والتنزه بكل أمن وأمان ليلاً في إمارة الشارقة، بينما أخذ يقارن الوضع بالدولة القادم منها، دون تحيزٍ أو تزييف للحقائق، بل بالمعايشة الفعلية.
"أنا في نعيم بفضل الله وحاكم الشارقة".. كنت في أحد لقاءاتي مع صديق عربي يدرس في إحدى جامعات إمارة الشارقة، إذ تبادر إلى ذهني سؤال وجهته إليه، وهو عن مدى رضاه عن الأوضاع بصورة عامة، وعما إذا كان يحتاج إلى أي دعم أو مساندة بصورة خاصة.
الحمد لله على نِعمة الأمطار، التي بيّنت للعالم تكاتف كل أبناء الإمارات والمقيمين بأرضها الطيبة على قلب رجُلٍ واحد وقت الأزمات.
عندما عصفت رياح الجائحة وعطلت مسيرة البشر في الكرة الأرضية، وشلت طرق التواصل الواقعية، وكبدتنا خسائر شتى، كانت الإمارات صامدة ومناضلة.
تحدث سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بقمة الحكومات قبل عامين عن مكمن قوة الإمارات.
منذ بداية جائحة كورونا أو "كوفيد١٩" أغلقت الكرة الأرضية بكمام جماعي.
ولابد لنا أن نشيد بجهود اللجنة المنظمة، ليس في وقت القمة فقط، بل على مدار العام، حيث إنهم بدؤوا من الآن بإعداد العدة للدورة السابعة.
ترِدني العديد من مقاطع الفيديو التي يتداولها البعض، والتي يبثها المرتزقة والأقزام من إمارة قطر، وهي مواد يتم حشوها بكل معاني الكراهية تارة والاستعطاف تارةً أخرى