محمد آل الشيخ
كاتب رأي
كاتب رأي
أزمة قطر لا يبدو لها نهاية قريبة إذا استمرت في التحدي والمناكفة وعدم الرضوخ لمتطلبات الإنقاذ المتمثلة في قبول الثلاثة عشر شرطا
الدولة الوطنية، والمدنية في توجهاتها، هي الخيار الوحيد لنا، أما ما يسميها (المتأسلمون) دولة الخلافة فلا يمكن (البتة)
بؤر الإسلام السياسي في أوروبا، وبالذات بؤر جماعة الإخوان المسلمين، تجدها على وفاق تام مع يساريي أوروبا.
ليس ثمة جديد أن جماعة الإخوان جماعة مسيسة، تعد أن الوطن مجرد جزء من كيان أكبر، هو ما يسمونه دولة الخلافة، وهذا الهدف يصرحون به.
الديمقراطية تقوم وتتمأسس على قاعدة محورية لا يجوز مخالفتها تقول: "الدين لله والوطن للجميع"
هذا العصر نحن أحوج ما نكون لترسيخ التسامح؛ لأنه في مصلحتنا وفي مصلحة ديننا.
الحمساويون يسعون بكل قوة إلى إشعال الخلاف مع الشعب السعودي، لأن قياداتهم يقبضون عدًا ونقدًا من قطر، فباعوا قضيتهم لقاء دراهم معدودات
عزمي بشارة شعر أن "القفز" من السفينة الغارقة هو القرار الصحيح الذي يجب أن يتخذه، ولتذهب قطر وأهل قطر إلى الجحيم.