سامي الريامي
كاتب رأي
كاتب رأي
من الطبيعي جداً أن تخفّض دول المقاطعة تمثيلها الدبلوماسي في القمة الخليجية، فقادة تلك الدول غير راغبين في الجلوس بجانب من يضمر الشر لهم
الإمارات حريصة كل الحرص على دعم استمرار مسيرة مجلس التعاون، إنه التزام ثابت ودائم في سياسة الإمارات واستراتيجيتها
هو ليس مكاناً لعرض التحف الأثرية النادرة، واللوحات الفنية القيّمة، هو أكثر من ذلك بكثير، فمتحف اللوفر أبوظبي، نقطة إشعاع عالمية
لا تستهينوا بأي فعل، فكل شيء مهم، ولكل فعل أثر إما إيجابي أو سلبي في البيئة.
قطر لا تصلح أبداً لمثل هذه المهمة، وما حدث درس للحكومة القطرية نتمنى عليها استيعابه
هم أنفقوا مليارات الدولارات على دعم الإرهابيين، وتدمير وتفتيت الوطن العربي، وقادتنا أنفقوا مليارات الدولارات على نشر التعليم والقراءة
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، عندما قال: «نسعى لتحويل حب الخير إلى عمل مؤسسي مستدامٍ
تمييع قطر للقضية، وتحويلها من قضية تمويل ودعم الإرهاب، والسعي للإضرار بأمن الدول المجاورة، إلى قضية الحفاظ على السيادة
المرتزقة المستأجرون، الذين انتظروا الإشارة من ولي نعمتهم، للتهجم على شخصية مميزة بحجم الدكتور أنور قرقاش، هل يعتقدون أن الرأي العام العربي لا يعرف من العميل الحقيقي لـ«الموساد»، ومن هو المتواطئ الذي دمر الوطن العربي؟