هم أنفقوا مليارات الدولارات على دعم الإرهابيين، وتدمير وتفتيت الوطن العربي، وقادتنا أنفقوا مليارات الدولارات على نشر التعليم والقراءة
غيرهم يحيكون المؤامرات، وقادتنا يُطلقون المبادرات.. مؤامراتهم هم نشرت الدمار، وأسهمت في إثخان التخلف والجهل، وأدت إلى تحطيم كل حلم عربي في التطور ومواكبة ركب الحضارة، في حين تعمل مبادرات الإمارات لنشر العلم والمعرفة في أنحاء الوطن العربي كافة، وتأخذ بيد شبابه للوصول إلى أعلى الدرجات العلمية، تمهيداً لاستئناف حضارة العرب.
شتان بين قادة حكماء يُطلقون المبادرات، وقادة مرضى يحيكون المؤامرات، فهنيئاً لنا وللشعب العربي كافة، مبادرات قادة الإمارات الرامية إلى استئناف الحضارة، وتباً لكل المؤامرات الخبيثة التي نشرت الدمار والقتل والخراب في الوطن العربي
هذا هو الفرق بينهم وبين قادتنا، بين أولئك الذين يعشقون الدسائس، ويتآمرون مع كل عدو ضد وطننا العربي الكبير، ويسهمون في تدمير كل ما تبقى من أمل للنهضة والتطور، وبين قادتنا الذين يحملون هموم نشر المعرفة والعلم والثقافة، ويسعون جاهدين لاستعادة حضارة عربية قديمة!
صانع الأمل، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب رؤية شاملة تحمل الخير لجميع العرب، في كل بقعة من بقاع الأرض، داخل حدود الوطن العربي أو خارجه، فسموّه مؤمن بأن السبيل الوحيد لبناء الحضارة والدول هو بناء الإنسان، ولا يمكن أن ينجح أحد في بناء الإنسان دون أن يوفر له العلم والمعرفة، لذلك عمل بوضوح للوصول إلى هذا الهدف، وبدأ في إطلاق المبادرة تلو الأخرى، لنشر المعرفة والعلم بين شباب الوطن العربي الكبير، بدأها بمبادرة «تحدي القراءة»، وها هو اليوم يطلق مبادرة «التعليم الإلكتروني الذكي»، والقادم دون شك أجمل وأفضل!
* بفضل مؤامراتهم هُناك 14.5 مليون طفل في دول عربية لم يلتحقوا بالتعليم هذا العام، وبفضل مبادرات الإمارات، سيتم توفير تعليم إلكتروني مجاني لـ50 مليون طالب عربي في المراحل كافة، يشمل الأحياء، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم العامة، والرياضيات!
* بفضل مؤامراتهم دُمرت البنية التحتية لأربع دول عربية دماراً شاملاً كاملاً، وبفضل مبادرات محمد بن راشد ومحمد بن زايد بُنيت مدارس وطُبعت كتب، واستفاد 9.3 ملايين شخص من مبادرات التعليم والمعرفة في مختلف البلدان، وعُولج آلاف المصابين بالملاريا بتبرع سخي لإنقاذ حياتهم من هذا المرض القاتل!
* هم أنفقوا مليارات الدولارات على دعم الإرهابيين، ونشر الفوضى، وإنشاء قنوات الفتنة والتحريض، لتدمير وتفتيت الوطن العربي، وقادتنا أنفقوا مليارات الدولارات على نشر التعليم والقراءة، والعلم والترجمة والثقافة، ودعم الطلبة في أنحاء الوطن العربي كافة!
* بفضل مؤامراتهم أصبح هناك 14 مليون لاجئ عربي، وثمانية ملايين نازح، في حين اشترك ملايين الطلاب العرب، ووُزع أكثر من ثمانية ملايين كتاب على الطلاب المحتاجين واللاجئين، ضمن حملة «أمة تقرأ»!
* هم أسهموا في وجود 30 مليون عاطل عن العمل، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أنفقت 92 مليون درهم قيمة البرامج والمنح والفعاليات لتطوير الشباب العربي!
فعلاً، شتان بين قادة حكماء يُطلقون المبادرات، وقادة مرضى يحيكون المؤامرات، فهنيئاً لنا وللشعب العربي كافة، مبادرات قادة الإمارات، الرامية إلى استئناف الحضارة، وتباً لكل المؤامرات الخبيثة التي نشرت الدمار والقتل والخراب في الوطن العربي، والتاريخ لن ينسى الاثنتين، لكن إحداهما ستُكتب بحروف النور، والأخرى ستلعنها جميع الأجيال المقبلة!
نقلا عن "الإمارات اليوم"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة