مشعل أبا الودع الحربي
كاتب
كاتب
الأيام الماضية شهدت تحولا في الشرق الأوسط، إذ ظهر مشروع الشام الجديد بين مصر والأردن والعراق، للم الشمل العربي والتعاون وتبادل المنفعة.
في كل عام تحتفل الشقيقة مصر بذكرى ثورة 30 يونيو، التي أزاحت تنظيم الإخوان عن الحكم، وأعادت مصر إلى حضن المصريين والعرب.
السياسة دائما مصالح، يعمل كل طرف من أجلها أولا، فلا صديق أو عدو دائماً فيها.
عندما يلتقي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نعرف أن المنطقة العربية سوف تكون بخير.
مع الفقر والبؤس والعجز والجوع مع الأمراض، ضُيقت مساحة العيش الكريم للشعب الإيراني.
يعيش لبنان أسوأ أيامه بسبب سيطرة كابوس حزب الله عليه.
تصر إيران على تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة على أرض عربية، بإطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء التي يوجد فيها عدد من السفارات الأجنبية.
يصر نظام الحمدين في الدوحة على العيش ذليلا للأعداء والانحناء لهم، ويعمل من أجل مصالحهم، ويترك الأشقاء وأقرب الدول لقطر ويتآمر عليهم.
تعرُّضُ مواطنات من بريطانيا، ونيوزيلندا، وأستراليا لفحص جسدي مُهين هزة كبيرة للنظام القطري الذي بسبب انشغاله خارجيًّا بدعم الإرهاب.