عبدالعزيز بوبر
كاتب
كاتب
بين زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لتركيا، واستقباله الحافل من الرئيس التركي، وبين زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات، كثير مما يقال.
أسبوع حافل مر على مجلس التعاون الخليجي. وذلك انطلاقاً من جولة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، في عواصم الخليج العربي كافة، حتى انعقاد قمة مجلس التعاون في الرياض، لتعزز اللحمة الخليجية بعد قمة العُلا العام الفائت.
ما الذي تعنيه زيارة سمو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى سلطنة عُمان في هذا التوقيت بالذات؟
تهل علينا بشائر نوفمبر كل عام لتحمل ذكرى نهضة عُمان، التي انطلقت قبل واحد وخمسين عاماً، حين امتطى فارسها، المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، صهوة المجد ليقود البلاد نحو بر الأمان والعلا والتقدم.
زخم كبير شهدته زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، أمس.
كل أشكال العنف، اللفظي والجسدي، المعنوي والمادي، منبوذة في كافة الأعراف والأديان والثقافات.
في مقابلة مدتها ساعة ونصف، ظهر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليقف عند أهم النقاط التي تشغل المواطن السعودي والعربي.
الهند.. واحدة من أقدم الحضارات التي تواصلت مع شبه الجزيرة العربية منذ آلاف السنين.