محمد جلال الريسي
كاتب
كاتب
ليست مصادفة تلك التي تختصر المشهد، وتتحدث عن التطابق الصادق بين القول والممارسة الفعلية بالموقف الرسمي لدولة الإمارات الساعي لنشر ثقافة التسامح وبقية مفردات منظومة الخير
الاختراق السياسي الذي تحقق في لقاءات السويد ستكون له انعكاسات إيجابية على الوضع الإنساني في اليمن بشكل عام.
القمة الـ39 لمجلس التعاون أعادت للذاكرة السياسية والإعلامية نصوص ومضامين الأهداف التي قام عليها المجلس عام 1981.
دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة تعي حجم التحديات الإقليمية والعالمية وأهمية بناء نسق عربي قوي وفاعل.
أشقاء الحلم والوفاء، منحوا لزهوهم باليوم الوطني للإمارات شعاراً سعوديا، ويستحضرون مع الإمارات فصلاً متميزاً في التاريخ العربي الحديث.
قبل عامين ارتقت دولة الإمارات إلى سوية جديدة في مناهج الحكم وهي تعتمد "حكومة المستقبل" لتحقيق غايات السعادة والتشغيل والإنتاج.
في مثل هذه الأيام المجيدة قبل 47 عاما، رفع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" راية الاتحاد ودستوره
في مقابل ما تنتهجه دول عديدة من إدامة الحديث عن محاربة الإرهاب، والاكتفاء بالتنظير والشعارات، ترادفت الطروحات الإماراتية قولا وفعلا.
أهلية الإمارات لتكون مقر استضافة مجموعة عريضة من القمم العالمية التي تقرأ المستقبل وتستشرفه، لم يبارحها حس المسؤولية تجاه الأشقاء العرب