عبدالحميد توفيق
كاتب رأي
كاتب رأي
هل كانت الساعتان وثلث الساعة من حديث هاتفي بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ، كفيلة بنزع فتيل التوتر الذي أشاعته نية رئيسة "النواب" الأمريكي، نانسي بيلوسي، زيارة تايوان أغسطس المقبل؟
مخاض شعبي وسياسي وحزبي مرت به تونس عبر سنتين ونصف السنة من رئاسة قيس سعيد للبلاد، قد يكون الأكثر صعوبة بسبب تقلبات المرحلة الانتقالية على وقع تحديات مختلفة المنابع ومتعددة التوجهات.
العواصف المتتالية، التي تضرب تنظيم الإخوان الإرهابي، تعكس في شكلها وجوهرها أزمة فكر هذا التنظيم وتهافت منطلقاته، التي تأسس عليها وعمل بها على مدار عقود من الزمن.
حالُ الاتحاد الأوروبي بمقوماته السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية باتت على المحك بعد فرض أزمة أوكرانيا نفسها على عواصم القارة.
اهتمام الدوائر السياسية والإعلامية على مستوى العالم بالصين هذه المرة، ليس لأنها صاحبة أعلى معدل في سلّم النمو.. ولا لكونها تمكنت من انتشال مئات الملايين من مواطنيها من تحت خط الفقر.
المُناخ، الذي أشاعه النزاع الروسي-الأوكراني على المسرح الأوروبي، ليس وليد الساعة.
قبل 50 عاما، كانت فلسفة الأمريكيين تقوم على مبدأ أن الصين قوة صاعدة في المجالات كافة، وتمثل تهديدا "استراتيجيا" لمكانة أمريكا.
مخاطر النكوص إلى الحاضنة المذهبية الضيقة، كحال "حزب الله" الإرهابي، والاحتكام إلى مرجعياتها السياسية والتنافس الحزبي، لا تقتصر على تعميق الشرخ الوطني وتقسيم لبنان فحسب، بل تتعداه لضرب بنية الوحدة المجتمعية.
تعود المسألة الليبية إلى مربعها الأول من حيث الاستقطابات الداخلية والاصطفافات، التي تبدو شكلا كأنها سياسية-حزبية، لا جبهوية أو جهوية.